كانَ اليومُ أحداً
كانَ اليومُ أحداً
ساقوني خارجَ حبسي تحتَ الشمس.
لأولِ مرةٍ .. ذاك اليوم
ولأولِ مرةٍ في حياتي
مذهولاً كيفَ أن السماء بعيدة جداً
و زرقاء جداً
وعريضةٌ جداً
كنتُ ساكناًً
ثم جلستُ على الأرضِِ خاشعاً
أسندتُ ظهري على الجدار.
لم أتدحرج في التيار تلك اللحظة
تلك اللحظة .. لم أفكر بالحرية .. أو بزوجتي
الأرض والشمس وأنا
وكفاني