اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
وَ ماذا نمضغ ُ في البكاءِ الجَديد ؟!..
|
حزننا نفسه ! الحزن الدائم القاتم الذي لا يكف عن ارتدائنا في لحظات الوحدة .. كالسؤال الذي ضاع عن عالم الأجوبة
و على كل حال .. كثرة البكاء تتحول إلى نواح
و أن اأكره النواح .. البكاء الحقيقي لا دموع له
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق