لما منحزن , كتير منحتاج نتشارك ..
و يمسك كل واحد فينا بدمع التاني .. و يخبيه لولو !
سمحيلي :
اقتباس:
الـ // 8 // من كانون الثاني ..
تاريخ ترصع بقطرات الدم النازفة من المقل ,
يوم أُغتيل فيه أََحبُ ما كان لدي و كل ما كان لدي ..
طويت القضية و المتهم ـ القدر ـ ..
إبتلع موجه لؤلؤتي الغالية .. ورحل فيها بعيدا إلى الاعودة ..
لم أعلم يومها أن تلك الغرفة الكئيبة في ذاكالمبني الغريب ستُجدل فيها آخر مالديك و آخر ما لدي ..
ليولد سؤال بدون مخاض // ألاتخاف من العتمة //
ليتني سألتك كم تحبني , و هل تشتاق لي ..
ليتني جعلتك تلمس وهج قلبي , و تسمع تغريد مُحياك فيه ..
و ليتني و ليتني ..
لكني ماكنت أعلم أن بعدها سيعلّق وجهك على الحائط و يزيّن بربطة سوداء ,
ودعتك َ ونهنهات الأصيل تعزف لك لحن الوداع ..
بعثَرتَني عندما قبّلتُ وجنتك الباردة .. آآه كم رغبت بالسفر معك ..
و آآه كم من الآاهات تفجرت في نفسي وقتها ..
مضى عشرون عاماً .. لم أنتبه حتى غدرتني نظرتي الي التقويم ..
ظننتأنها لحظة او لحظتين ..
مازال عطرك بين ابتساماتي يفترش لي البساط الأحمر ويردد : أرقصي يا ملكتي
و مازال دفء نظراتك يداعب أهدابي ..
و مازلتَ أنت قربي ..
أراك تفترش الزوايا و تكلمني , أركض لاهثة لألمسك , فتختفي كما يختفي دخانسيجارك ..
أفتقدك .. و يا إلهي كم بي من شوق ..
|
هني هون .♥. وشم .. لأن بدنا إياهون يكونو معنا .. 