يعني الحقيقة أنا ما بحب الإحباط وباعتباري عضوة جديدة هوون من طبعي التفاؤل حتى في أشد الظروف سوءاً
يعني أنا ما لي علاقة بالجانب السيء من التاريخ لهالأمة ولا لي علاقة برجالات ورقاصات وخصيان وحكام هداك العهد
أنا حالياً بعهد جديد أعيش يومي بيومه وما مفروض مني كون مسؤولة عن أخطاء الماضي وأخطاء الغير
يعني مو أنا يلي صلبت المسيح ولا انا يلي قتلت الحسين فليش لازم لهلأ ادفع ثمن أخطاء ارتكبها غيري
لو فكرنا بهالأسلوب وتعاملنا مع واقعنا بهالشكل أكيد الوضع حيتغير
لو أني بعرف أنو عيونك لونن من لون الربيع
ما كنت بفتش عنهون طول فصول السنة ولا كنت بضيع
إن العيون التي في طرفها حول رمين حبة الفؤاد من سقم لسقم
عيون المهى بين الرصافة والجسر طلقات الرصاص رقشت صفحة البدر
|