وأنتِ تتحدثين مع الآخرين
في الحفلِ
كانتْ شفتاكِ
تغزلان مواعيدهما
خارجَ جدرانِ القاعةِ
مع المطرِ
والأشجارِ
والأرصفة
*
رفقاً أيها المطرُ
قميصي تبلَّلَ..
وها أنا أرتعشُ من الحبِّ
لماذا ينظرُ لي العابرون – بدهشةٍ –
هل أبدو عارية
؟
*
أزهارُ الشبّو
تتسلّلُ – كلَّ مساءٍ
إلى غرفتكِ
تسرقُ رائحةَ جسدكِ
وتعودُ إلى الحديقة
بخطى متوجسةٍ
لئلا تشي بها الأزهارُ النمّامة
.
.
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /