مجد الله في الإنسان الحي
فإذا كان الإنسان ميتاً الله لا يتمجد ومن هنا أتى الفداء الذي هو من صنع الله لكي يحيا الإنسان ويتمجد الله ....
عظمة الله هي في انه تنازل من أجلي أنا الصغير ، الإنسان التائه والمائت...
الله الذي يحي الإنسان هذا هو سر الفداء .. وهذا لا يقلل من عظمته انما يعطيه عظمة وإجلال يفوق معناها الإدراك ..
حاول الإنسان جاهداً وعبر العصور أن يكون هو السيد على هذه الأرض وهذه هي خطيئته، إنه يتكبر على الله فأراد الله أن يعلمه معنى التواضع الحقيقي ومعنى أنه عظيم وممجد لذلك كان سر الفداء ...
الصليب هو ما فعل الإنسان بالله ...
والقيامة هي ما فعل الله بالإنسان ..
هذا كلام لا يفهم إلا بالإيمان ... فلنسأل رب الإيمان أن يعطينا إياه لنفهمه وندركه ..
لله المجد والإكرام طول الأيام ...
imad
|