التكملة ...
فهرس
3 ………………………………. تمهيد
3 …………………………………………. اعرف نفسك»[1-6]»
الفصل الأول
الكشف عن حكمة الله
يسوع يعلن لنا الآب [7-12]...... 15
العقل في مواجهة السرّ [13-15] 21
الفصل الثاني
أومن لأفهم
»الحكمة تَعلَم وتَفهمُ كلَّ شيء» (الحكمة 9، 11) [16-20]... 29
»إكتسب الحكمة، إكتسب الفطنة«(سفر الأمثال 4، 5) [21-23]....... 35
الفصل الثالث
أفهم لأومن
التقدم في البحث عن الحقيقة [24-27] 41
حقيقة الإنسان ووجوهها المختلفة [28-35]..... 47
الفصل الرابع
الصلات بين الإيمان والعقل
المحطات اللافتة في ملتقيات الإيمان والعقل [36-42].. 57
فكر القديس توما الأكويني وجِدَّته الدائمة [43-44]... 68
مأساة الفصل بين الإيمان والعقل [45-48]......... 73
الفصل الخامس
تدخلات السلطة التعليميّة في نطاق الفلسفة
السلطة التعليمية في خدمة الحقيقة [49-56].......... 79
اهتمام الكنيسة بالفلسفة [57-63].. 92
الفصل السادس
التفاعل بين اللاهوت والفلسفة
علم الإيمان ومقتضيات العقل الفلسفي [64-74].. 102
الفلسفة في مختلف أوضاعها [75-79] 118
الفصل السابع
المقتضيات والمسؤوليات في أيامنا
كلام الله ومقتضياته الملزمة [80-91].. 127
مهامّ الفلسفة في أيامنا [92-99].... 145
خاتمة [100-108] 158
--------------------------------------------------------------------------------
[1]لقد تطرقت إلى هذا الموضوع في أولى رسائلي العامة: فادي الإنسان: «لقد أصبحنا شركاء في هذه الرسالة، رسالة المسيح النبويّة، وبفعل هذه الرسالة بالذات نحن معه في خدمة الحقيقة الإلهيّة في الكنيسة. مسؤوليتنا تجاه هذه الحقيقة تقضي علينا أيضاً بان نهواها ونلتمس مفهومها الأدق بحيث نجعلها أدنى إلينا وإلى الآخرين في كل ما تنطوي عليه من قوّة منققِذة وبهاء وعمق وبساطة في آن واحد (فقرة 19: أعمال الكرسي الرسولي 71 [1979]، ص 306).
[2]را المجمع الفاتيكاني «فرح ورجاء»، فقرة 16.
[3]المجمع الفاتيكاني الثاني، نور الأمم، فقرة 25.
[4]فقرة 4: أعمال الكرسي الرسولي 85 (1993)، ص 1136.
[5]المجمع الفاتيكاني الثاني، «كلمة الله»، فقرة 2.
[6]را الدستور العقائدي في الإيمان الكاثوليكي «ابن الله» 3: 3008DS.
[7]ذات المرجع 4: 3015DS. وقد ورد أيضاً في المجمع الفاتيكاني الثاني، «فرح ورجاء»، فقرة 59.
[8]المجمع الفاتيكاني الثاني، «كلمة الله»، فقرة 2.
[9]رسالة «إطلالة الألف الثالث» (10 ت2 1994)، فقرة 10: أعمال الكرسي الرسولي 87 (1995)، ص 11.
[10]المجمع الفاتيكاني الثاني «كلمة الله»، فقرة 4.
[11]المرجع ذاته، فقرة 8.
[12] المجمع الفاتيكاني الثاني، «فرح ورجاء»، فقرة 22.
[13]المجمع الفاتيكاني الثاني «كلمة الله»، فقرة 4.
[14]المرجع نفسه، فقرة 5.
[15]المجمع الفاتيكاني الأول الذي يَستشهد به القول المذكور أعلاه، يعلِّم أن طاعة الإيمان تقتضي تطوّع العقل والإرادة: «ما دام الإنسان منوطاً بالله إناطة كاملة، بوصف الله خالقاً ورباً، وما دام العقل المخلوق خاضعاً خضوعاَ كاملاً للحقيقة اللامخلوقة، فنحن ملزمون بأن نُخضِع لله الموحي عقلنا وإرادتنا خضوعاً كاملاً، بواسطة الإيمان» الدستور العقائدي في الإيمان الكاثوليكي، «ابن الله»، 3: 3008DS.
[16]مقطع من الاحتفال بعيد سرّ جسد المسيح ودمه.
[17]التأملات، 789 (طبعة ل. برونشفيك).
[18]المجمع الفاتيكاني الثاني، «فرح ورجاء»، فقرة 22.
[19]المجمع الفاتيكاني الثاني «كلمة الله»، فقرة 2.
[20]التمهيد، 1521؛ طبعة م. كوربان، باريس (1986)، ص 223؛ 241؛ 266.
[21]في الديانة الحقيقية، 39، 72: 32CCL، ص 234.
[22] كتاب الصلوات بالطقس الروماني.
[23] ارسطو، الميتافيزيقيا، 1، 1.
[24] الاعترافات، 10، 23، 33: 27CCL، ص 173.
[25] فقرة 34: أعمال الكرسي الرسولي 85 (1993)، ص 1161.
[26] را يوحنا بولس الثاني، رسالته الرسولية في «الألم الخلاصي» (11 شباط 1984، فقرة 9: أعمال الكرسي الرسولي 76 (1984)، ص 209، 210.
[27]المجمع الفاتيكاني الثاني «في علاقات الكنيسة بالأديان غير المسيحيّة» فقرة 2.
[28]هذا نوع من التدليل أواصله منذ زمن طويل وعبَّرت عنه في غير مناسبة: «ما الإنسان وما منفعته؟ ما خيره وما شره؟ (سيراخ 18،

[…] هذه الأسئلة هي في قلب كل إنسان، كما يدل على ذلك دلالة لافتة العبقرية الشعرية في كل زمان وعند كل الشعوب، والتي هي بمثابة نبوءة من نبوءات البشرية لا تزال تعود إلى طرح السؤال الجوهري الذي يجعل من الإنسان إنساناّ حقاً. هذه الأسئلة تعبّر عن إلحاحية العثور على تفسير للوجود في كل محطة من محطاته وفي كل مرحلة من مراحله الهامَّة والحاسمة كما في أيامه العادية. هذه الأسئلة هي دليل ما يرتكز عليه الوجود البشري من أساس عميق، وذلك بأن عقل الإنسان وإرادته ينـزعان إلى البحث، بطريقة حرَّة، عن الحلّ الذي يُفرغ على الحياة كامل معناها. هذه التساؤلات هي إذن أسمى تعبير عن طبيعة الإنسان، ومن ثمَّ فالجواب عليها هو مقياس عمق التزامه في مختلف مراحل وجوده. وعندما يسعى الإنسان، خصوصاً إلى معرفة غاية الأشياء من كل جوانبها، وينطلق في البحث عن الجواب الأقصى والأشمل، عندئذٍ يبلغ العقل البشري ذروته وينفتح على معنى التديّن. والواقع أن التديّن هو أرقى تعبير عن الشخص البشري لأنه قمة الطبيعة العاقلة؛ وينبعث التديّن من عمق شوق الإنسان إلى الحقيقة، وهو مرتكز ما يقوم به الإنسان من سعي حرّ وشخصي إلى الألوهة (اللقاء العام في 19 ت1 1983، فقرة 1-2، الوثائق الكاثوليكيّة 80 [1983]، ص 1071-1072).
[29] «لقد أعلن [غليليه] صراحة أن حقيقة الايمان وحقيقة العلم لا يمكنهما أن يتناقضا أبداً، وذلك «بأن الكتاب المقدس والطبيعة ينبثقان كلاهما من الكلمة الإلهي، الأول بوحيٍ من الروح القدس، والثانية بوصفها منفّذة أمينة جداً لأوامر الله» على حدّ ما كتبه في رسالته إلى الأب بندتّو كاستلّي، في 21 ك1 1613، وهذا ما يعبّر عنه بنفس الطريقة المجمع الفاتيكاني الثاني الذي يستعيد بعض التعابير المشابهة، عندما يعلن: «إن البحث المنهجي، في مجالات العلم، إذا…تقيد بالقواعد الأخلاقية، لن يتعارض أبداً مع الإيمان تعارضاً حقيقياً: الحقائق الدنيويَة وحقائق الإيمان تصدر كلّها عن الله» (فرح ورجاء، فقرة 36). وكان غاليليه يوجس في بحثه العلمي حضور الخالق الذي يحفز ومضاته الفكريَّة ويمهّد لها ويساعدها، عاملاً في عمق أعماق ذهنه» (يوحنا بولس الثاني، خطاب إلى أكاديمية العلوم الحبرية، 10 ت2 1979: الوثائق الكاثوليكية 76 [1979]. ص 1010).
[30] را المجمع الفاتيكاني الثاني، كلمة الله، فقرة 4.
[31] أوريجينوس، ضد شلسيوس، 3، 55: المصادر المسيحيّة 136، ص 130.
[32]حوار مع تريفون، 8، 1: الآباء اليونان 6، 492.
[33] Stromates1، 18، 90، 1: المصادر المسيحيّة 30، ص 115.
[34] المرجع نفسه 1، 16، 81، 5: المصادر المسيحيّة، 30، ص 108.
[35]المرجع نفسه، 1، 5، 28، 1: المصادر المسيحية ، 30، ص 65.
[36]المرجع نفسه، 6، 7، 55، 1-2: الآباء اليونان 9 ص، 277.
[37] المرجع نفسه، 1، 20، 100، 1: المصادر المسيحيّة 30، ص 124.
[38] القديس أوغسطينوس، الاعترافات 6، 5، 7: 27CCL، ص 77 - 78.
[39] ذات المرجع، 7، 9، 13-14: 27CCL، ص 101-102.
[40] دحض الهراطقة 7، 9: المصادر المسيحيّة 46، ص 98.
[41]را مجمع التربية الكاثوليكيّة، توجيه في درس آباء الكنيسة في التنشئة الكهنوتية (10 ت2 1989)، فقرة 25: أعمال الكرسي الرسولي 82 (1990) ص 617-618.
[42] القديس انسلموس، المدخل، 1: طبعة م. كوربانن باريس (1986)، ص 239.
[43]ذات المرجع، المونولوجيون، 64: طبعة م. كوربان، باريس (1986)، ض 181.
[44]را القديس توما الأكويني، الخلاصة اللاهوتية ضد الأمم، 1، 7.
[45]المرجع نفسه، الخلاصة اللاهوتية 1، 1، أ، 8، 2.
[46] را يوحنا بولس الثاني، خطاب إلى المشاركين في المؤتمر التوماوي الدولي التاسع (29 أيلول 1990): تعاليم 13، 2 (1990) ص 770-771.
[47] نور الكنيسة (20 أيلول 1974)، فقرة 8: أعمال الكرسي الرسولي 66 (1974) ص 680.
[48]را 1، المسألة 1، أ، 6: «وعلاوة على ذلك، فهذه العقيدة يحصلها الإنسان بالدرس وأما الحكمة فيمتلكها الإنسان بالإفاضة وتحسب، من ثم، في عداد مواهب الروح القدس السبع».
[49]المرجع نفسه، 2-2، المسألة 45، أ، 1، ردَّا على 2؛ راجع أيضاً 2-2، المسألة 45، أ، 2.
[50] المرجع نفسه، 1-2، المسألة 109، أ، 1، الرد على 1: هذا القول يعيد ما قاله القديس أمبروسيوس في تعليقه على الرسالة الأولى إلى القورنثيين 12، 3: الآباء اللاتين 17، 258.
[51] لاون الثالث عشر، الآب الأزلي ( 4 آب 1879): أعمال الكرسي الرسولي 11 (1878-1879)، ص 109.
[52] بولس السادس، نور الكنيسة (20 ت2 1974)، فقرة 8: أعمال الكرسي الرسولي 66 (1974)، ص 683.
[53]فادي الإنسان(4 آذار 1979) فقرة 15: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979) ص 286.
[54] را بيوس الثاني عشر، الجنس البشري (12 آب 1950): أعمال الكرسي الرسولي 42 (1950)، ص 566.
[55] را المجمع الفاتيكاني الأول، الراعي الأبدي:3070DS؛ المجمع الفاتيكاني الثاني، نور الأمم، فقرة 25.
[56]را سينودس القسطنطينيةDS403.
[57]راجع مجمع طيطلة 1: 205 DS؛ مجمع براغا،DS459-460؛ سِكْسْتُس الخامس، براءة خالق السماء والأرض (5 ك2 1586): كتاب البراءات الرومانية، 4/4، روما (1747)، ص 176-179؛ أوربانوس الثامن، الغير المسبور (1 نيسان 1631): كتاب البراءات الرومانية 1/6، روما (175

، ص 268-270.
[58] را المجمع المسكوني الفيتّاوي، الإيمان الكاثوليكي: 902DSP؛ المجمع المسكوني اللاتراني 5، براءة الرعاية الرسولية: 1440DS.
[59] را طروحات لويس أوجبين بوتان، الموقعة بأمرٍ من أسقفه ( 8 أيلول 1840): 2756-2751DS؛ طروحات لويس أوجين بوتان الموقعة بتكليف من مجمع الأساقفة والرهبان (26 نيسان 1844) 2665-2769DS.
[60] را مجمع الأندكس - طروحات ضد التقليدية عند أوغسط بونتيّ (11 حزيران 1855)، 2814-2811DS.
[61] را بيوس الحادي عشرEximiam Tuam(15 حزيران 1857): 2831-2828DS؛Gravissimasinter(11 ك1 1862): 2861-2850DS.
[62] را مجمع الإيمان، قرارErrores ontologistarum(18 أيلول 1861): 2841-2847DS.
[63] را المجمع الفاتيكاني الأول، ابن الله، 2: 3004DS؛ قانون 2، 1: 3026DS.
[64] المرجع نفسه، 4: 3015DS، وقد استشهد به المجمع الفاتيكاني الثاني في الدستور: «فرح ورجاء»، فقرة 59.
[65] المجمع الفاتيكاني الأول، ابن الله، 4، 3017DS.
[66] را رسالة البابا بيوس العاشر: رعاة قطيع الربّ (8 أيلول 1907): أعمال الكرسي الرسولي 40 (1907)، ص 596-597.
[67] را بيوس الحادي عشر، الفادي الإلهي (19 آذار 1937): أعمال الكرسي الرسولي 29 (1937)، ص 65-106.
[68]«الجنس البشري» (12 آب 1950): أعمال الكرسي الرسولي 42 (1950) ص 562-563.
[69]المرجع نفسه، ص 563-564.
[70] را يوحنا بولس الثاني «الراعي الصالح» (28 آب 198

، بند 48-49: أعمال الكرسي الرسولي 80 (198

، ص 873؛ مجمع عقيدة الإيمان تعليم في شأن اللاهوتي ودعوته الكنسيّة «موهبة الحقيقة» (24 أيار 1990)، فقرة 18: أعمال الكرسي الرسولي 82 (1990)، ص 1558.
[71]تعليم في شأن بعض نواحي «لاهوت التحرير»، بشرى التحرير (6 آب 1984)، 10-7: أعمال الكرسي الرسولي 76 (1984)، ص 890-903.
[72]لقد شجب الفاتيكاني الأول هذا الخطأ بكلمات واضحة وجازمة وأكّد، من جهة، أن «الكنيسة الكاثوليكية تعلن أن الإيمان هو فضيلة تفوق الطبيعة بها نستطيع، بلطف من الله ومعونة النعمة، أن نؤمن بصحة ما يوحي به إلينا، لا بسبب حقيقته الصميمة المدركة في ضوء العقل الطبيعي، بل نظراً إلى أن الله لا يستطيع أن يَضَلَّ ولا أن يُضِلّ»، الدستور العقائدي ابن الله، 3: 3008DS؛ قانون 3، 2: 3032DS. وصرَّح المجمع، من جهة أخرى، «أن العقل لا يستطيع أن يكتنه [الأسرار] بمثل قدرته على إدراك الحقائق التي تكوّن موضوعه الخاص»: المرجع ذاته، 4: 3016DS. من هنا النتيجة العلمية التالية: «المؤمنون المسيحيون لا يحق لهم الدفاع عن الآراء المعروفة بمناقضتها للإيمان، واعتبارها نتائج شرعية من نتائج العلم، وخصوصاً إذا شجبتها الكنيسة، بل عليهم، فوق ذلك، أن يحزموا أمرهم في اعتبارها أشكالاً من الضلال مكسوّة بكساءٍ مزيف من الحقيقة»: المرجع نفسه: 4، 3018DS.
[73]را الفقرة 9-10.
[74]المرجع نفسه، فقرة 10.
[75]المرجع نفسه، فقرة 21.
[76]المرجع نفسه، فقرة 10.
[77] راجع الرسالة العامة «الجنس البشري» (12 آب 1950): أعمال الكرسي الرسولي، 42 (1950)، ص 565-567؛ 571-573.
[78]را الرسالة العامة «الآب الأزلي» (4 آب 1879): أعمال الكرسي الرسولي 11 (1878-1879)، ص 97-115.
[79]المرجع نفسه، ص 109.
[80] را فقرة 14-15.
[81] را المرجع نفسه، فقرة 20-21.
[82] المرجع نفسه، فقرة 22؛ راجع يوحنا بولس الثاني، فادي الإنسان (4 آذار 1979) فقرة 8 : أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979)، ص 271-272.
[83] قرار في التنشئة الكهنوتية، فقرة 15.
[84] را يوحنا بولس الثاني، الدستور العقائدي «الحكمة المسيحية» (15 نيسان 1979) العدد 79-80: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979)، ص 495-496؛ الرسالة السينودسية «أعطيكم رعاة» (25 آذار 1992)، فقرة 52: أعمال الكرسي الرسولي 84 (1992)، ص 750-751. راجع أيضاً بعض التفاسير لفلسفة القديس توما: خطاب في المعهد الحبري الدولي الأنجيلكوم (17 ت2 1979): الوثائق الكاثوليكيّة 76 (1979)، ص 1067-1071؛ خطاب إلى المشاركين في المؤتمر التوماوي الدولي الثامن ( 13 أيلول 1980): تعاليم 3،2 (1980)، ص 604-615؛ خطاب إلى المشاركين في المؤتمر الدولي لجمعية «القديس توما، في العقيدة المتعلقة بالنفس عند القديس توما (4 ك2 1986): الوثائق الكاثوليكية 83 (1986)، ص 235-237؛ المجمع المقدس للتربية الكاثوليكية، النظام الأساسي للمؤسسة الكهنوتية (6 ك2 1970) فقرة 70-75: أعمال الكرسي الرسولي 62 (1970) ص 366-386؛ القرار: اللاهوت المقدس» (20 ك2 1972): أعمال الكرسي الرسولي 64 (1972) ص 583-586.
[85] را «فرح ورجاء»، فقرة 57؛ 62.
[86] را المرجع نفسه، فقرة 44.
[87] را المجمع المسكوني اللاتراني الخامس، البراءة البابوية «الاهتمام بالقطيع الرسولي» الدورة 8: قرارات المجمع المسكوني (1991)، 605-606.
[88]المجمع الفاتيكاني الثاني، الدستور العقائدي في الوحي الإلهي «كلام الله»، فقرة 10.
[89] القديس توما الأكويني، الخلاصة اللاهوتية، 2-2، المسألة 5، أ، 3، رد على 2.
[90]«إن البحث عن الأحوال التي يطرح فيها الإنسان من ذاته الأسئلة الأساسية الأولى في شأن معنى الحياة وغايتها وما ينتظر الإنسان بعد الموت، يشكل بالنسبة إلى اللاهوت الأساسي المدخل الضروري ليتمكّن الإيمان، في أيامنا أيضاً، من أن يظهر الطريق للعقل الباحث عن الحقيقة بحثاً مخلصاً»: يوحنا بولس الثاني، رسالة إلى المشاركين في مؤتمر اللاهوت الأساسي المعقود بمناسبة الذكرى المئة والخامسة والعشرين للدستور العقائدي «ابن الله» (30 أيلول 1995)، فقرة 4: الوثائق الكاثوليكية 92 (1995)، ص 972-973.
[91] المرجع نفسه.
[92] را المجمع الفاتيكاني الثاني، «فرح ورجاء»، فقرة 15؛ النشاط الرسالي في الكنيسة، «إلى الأمم»، فقرة 22.
[93]القديس توما الأكويني، في موضوع السماء، 1، 22.
[94]را المجمع الفاتيكاني الثاني، فرح ورجاء، 53-59.
[95]القديس أوغسطينوس، في مصير القديسين، 2، 5: الآباء اللاتين 44، 963.
[96]نفس المؤلف، في الإيمان والرجاء والمحبة، 7: 64CCL، ص 61.
[97] را المجمع المسكوني الخلقيدوني، قانون الإيمان، 302DS.
[98] را يوحنا بولس الثاني، فادي الإنسان (4 آذار 1979)، فقرة 15: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979) ص 286-289.
[99]را مثلاً القديس توما الأكويني، الخلاصة اللاهوتية، 1، 16، أ، 1؛ القديس بونافانتورا، في الإكساميرون، 3، 8، 1.
[100]المجمع الفاتيكاني الثاني، فرح ورجاء، فقرة 15.
[101] را يوحنا بولس الثاني، تألق الحقيقة (6 آب 1993)، فقرة 57-61: أعمال الكرسي الرسولي 85 (1993) ص 1179-1182.
[102]را المجمع الفاتيكاني الأول، ابن الله، 4 : 3016 DS.
[103] را المجمع المسكوني اللاتراني الرابع، في ضلال الاباتي يواكيم، 2: 806DS.
[104] را المجمع الفاتيكاني الثاني، كلام الله، فقرة 24؛ في تنشئة الكهنة، فقرة 16.
[105]را يوحنا بولس الثاني، إنجيل الحياة (15 آذار 1995)، فقرة 69: أعمال الكرسي الرسولي 87 (1995)، ص 481.
[106]في نفس هذا الصدد، فسّرت، في أولى رسائلي الجامعة، ما ورد في إنجيل يوحنا: «تعرفون الحقيقة والحقيقة تحرّركم» (8، 32): «هذه الكلمات تتضمّن مقتضىً أساسياً وتنبيهاً في آن واحد: مقتضى النـزاهة تجاه الحقيقة كشرط لقيام حريَّة صحيحة. وأمّا التنبيه فللاحتراز من كل حريّة ظاهرة، وكل حرية سطحيّة ومنحازة لا تمتد إلى صميم الحقيقة في شأن الإنسان والعالم. حتى اليوم، وبعد الفي سنة يظهر لنا المسيح بمثابة مَن يقدّم للإنسان الحرية المرتكزة على الحقيقة، ومن يحرّر الإنسان من كل ما من شأنه أن يحدّ ويحجّم ويهدم نوعاً ما هذه الحريّة حتى جذورها في ذهن الإنسان وقلبه» فادي الإنسان (4 آذار 1979)، فقرة 12: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979) ص 280-281.
[107]خطاب بمناسبة افتتاح المجمع ( 11 ت1 1962) : أعمال الكرسي الروماني 54 (1962) ص 792.
[108] مجمع عقيدة الإيمان، تعليم في شأن اللاهوتي ودعوته الكنسية، موهبة الحقيقة (24 أيار 1990)، فقرة 7-8: أعمال الكرسي الرسولي (1990)، ص 1552-1553.
[109] في تفسيري لمقطع من إنجيل يوحنا (16، 12-13) كتبت في رسالتي الجامعة «الربّ والمحيي»: «يسوع يصف المعزّي، روح الحق، بأنه هو الذي «سيعلّم» و«سيذكّر» وبأنه هو «الذي سيشهد له». وهو يقول الآن: «سوف يُدخلكم في الحقيقة كلها» هذه الكلمات: «سوف يدخلكم في الحقيقة كلها» التي قالها الرب بالإشارة إلى الأشياء التي لم يكن الرسل «ليطيقوا الآن حملها»، لها علاقة مباشرة بتجرد المسيح بآلامه وموته على الصليب وكانت على وشك الوقوع عندما نطق بهذه الكلمات. ولكن سوف يتضح لاحقاً أن هذا «الإدخال في الحقيقة كلها» له علاقة أيضاً بما هو أبعد «من فضيحة الصليب» أي بكلّ ما صنع المسيح وعلَّم» (رسل 1، 1). والواقع أن سرّ المسيح في جملته يقتضي الإيمان، لأن الإيمان هو الذي يُدخل الإنسان حقاّ في حقيقة السرّ الموحى: «الإدخال في الحقيقة كلها» يتحقق إذن في الإيمان وبواسطة الإيمان: إنه عمل روح الحقيقة وهو ثمرة عمله في الإنسان. في هذا يجب أن يكون الروح القدس للإنسان هو المرشد الأسمى والنور لكل عقل بشري»: فقرة 6: أعمال الكرسي الرسولي 78 (1986)، ص 815-816.
[110]را المجمع الفاتيكاني الثاني، كلمة الله، فقرة 13.
[111]را اللجنة البيبلية الحبريّة، تعليم في حقيقة الأناجيل التاريخيّة ( 21 نيسان 1964): أعمال الكرسي الرسولي 56 (1964)، ص 713.
[112]«من الواضح أيضاً أن الكنيسة لا يسعها أن ترتبط بأي مذهب فلسفي، لا تكتب له السيادة إلاّ وقتاً يسيراً؛ إلاَّ أن التعابير التي وُضعت، خلال قرون، بإجماع الملافنة الكاثوليك للوصول إلى بعض فهم للعقيدة لا ترتكز، ولا شك، على اساس ضعيف. إنها ترتكز على مبادىء ومفاهيم مستقاة من معرفة الخلائق معرفة صحيحة. في استقاء هذه المعارف كانت الحقيقة الموحاة ترسل ضياءها كالنجمة على العقل البشري، بواسطة الكنيسة. ولذا يجب ألاَّ نتعجَّب إذا ألفينا بعض هذه المفاهيم مستعملة في المجامع المسكونية لا بل مقرّرة بوجه لا يسمح بالعزوف عنها»: الرسالة العامة «الجنس البشري» (12 آب 1950): أعمال الكرسي الرسولي 42 (1950)، ص 566-567؛ را اللجنة اللاهوتية الدولية، الوثيقة «معضلة التفسير» (ت1 1989): الوثائق الكاثوليكيّة 87 (1990)، ص 489-502.
[113] «وأما معنى التعابير العقائدية فيبقى دائماً صحيحاً وشبيهاً بذاته في الكنيسة حتى وإن ازداد وضوحاً ومفهومية. على المؤمنين إذن أن يحترزوا من مجاراة الرأي الذي يمكن أن نلخصه بما يلي: التعابير العقائدية أو بعض مقولاتها تعجز عن أداء الحقيقة ناصعة، بل تؤدي بعض مقارباتها المتغيّرة وتلحق بها التشوية والتحريف»: المجمع المقدّس لعقيدة الإيمان، بيان في العقيدة الكاثوليكيّة في شأن الكنيسة - السرّ (24 حزيران 1973)، فقرة 5: أعمال الكرسي الرسولي 65 (1973)، ص 403.
[114]را مجمع التفتيش المقدَّس، القرار الصادر في 3 تموز 1907، فقرة 26: أعمال الكرسي الرسولي 40 (1907)، ص 473.
[115] را يوحنا بولس الثاني في خطابه في معهد الأنجيليكوم ( 17 ت2 1979)، فقرة 6: الوثائق الكاثوليكية 76 (1979)، ص 1069-1070.
[116] فقرة 32: أعمال الكرسي الرسولي 85 (1993) ص، 1159-1160.
[117]را يوحنا بولس الثاني، في التعليم الديني (16 ت1 1979)، فقرة 30: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979)، ص 1302-1303؛ مجمع عقيدة الإيمان، في دعوة اللاهوتي الكنسيّة، موهبة الحقيقة (24 أيار 1990)، فقرة 7: أعمال الكرسي الرسولي 82 (1990)، ص 1552-1553.
[118] را يوحنا بولس الثاني، في التعليم الديني ( 16 ت1 1979)، فقرة 30: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979)، ص 1302-1303.
[119] المرجع نفسه، فقرة 22، ص 1295-1296.
[120]المرجع نفسه، فقرة 7، ص 1282.
[121]المرجع نفسه، فقرة 59، ص 1325.
[122]المجمع الفاتيكاني الأول، دستور في الإيمان الكاثوليكي «ابن الله»، 4: 3019DS.
[123]«لا يسوغ لأيٍ كان أن يجعل من اللاهوت مجرد عرض لأفكاره الشخصية بل على كل إنسان أن يعي استمراره في وحدة وثيقة مع رسالة تعليم الحقيقة التي تتحمَّل الكنيسة مسؤوليتها»: يوحنا بولس الثاني، فادي الإنسان (4 آذار 1989)، فقرة 19: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979)، ص 308.
[124]124 را المجمع الفاتيكاني الثاني، بيان في الحرية الدينية «الكرامة البشريّة» فقرة 1-3.
[125] را الإرشاد الرسولي «المناداة بالإنجيل» (8 ك1 1975)، فقرة 20: أعمال الكرسي الرسولي 68 (1976)، ص 18-19.
[126] المجمع الفاتيكاني الثاني، فرح ورجاء، فقرة 62.
[127] المرجع نفسه، فقرة 10.
[128]مقدمة، 4، مجموعة المؤلفات، فلورنسا (1891)، الجزء 5، ص 296.
[129] را القرار في تنشئة الكهنة، فقرة 15.
[130]را يوحنا بولس الثاني، الدستور الرسولي «الحكمة المسيحيّة» (15 نيسان 1979)، المادة 67-68: أعمال الكرسي الرسولي 71 (1979)، ص 491-492.
[131] يوحنا بولس الثاني، خطابه بمناسبة الذكرى المئوية السادسة لجامعة كراكوفيا (8 حزيران 1997)، فقرة 4: الوثائق الكاثوليكيّة، 94 (1997)، ص 677.
[132]إبيفانيوس المنحول، عظة على شرف القديسة مريم أم الله: الأباء اليونان 43، 493.
انتهى... شكراً لصبركم ...