مشكور صديق مادماكس على الموضوع اللي يحمل في طياته معاني عميقة
فبرأي أن أغلب الناس يلي آمنوا في وقتنا الحاضر هم يؤمنون في باطن تفكيرهم انطلاقا من الخوف والترهيب و تصويرهم للإله بالشكل المخيف الذي يتوعد بجهنم والعذاب وقطع الرزق..وينسون أن أصل فكرة خلق الإنسان هي الرحمة وفي القرآن نجد العديد من أنواع الخطاب وخصوصا تلك التي تدعوا إلى التدبر والتفكر وإعمال العقل وفتح أقفال القلوب وإذا لاحظنا أكثر نجد هذه الآيات موجهة للمؤمنين (يا أيها الذين آمنوا) أي أنتم يا من تؤمنون بي استخدموا عقولكم وفكروا لتتمكنوا من الرقي وإن لم تتمكنوا من فهم حقيقة الإيمان بي عبر عقولكم (لأن أغلبكم ماديا ويريد الربح والفوز بالنهاية) سأصيغ لهم خطاب الجنة والنار،الخير والشر،العذاب والجزاء..ليتمكنوا من الفهم على حسب قدرتهم.. فجل هؤلاء إذا سألناهم عن مفهوم الجنة سيبدأون بعد شهوات الجسم من شراب وعسل وحدائق وحور...وكذلك بالنسبة للنار وهنا نقف على محدودية هذه العقول الضيقة التي تفكر بحدود المادة وتتصورها حتى في العالم الآخر ولكن للأسف معظمهم اختار أسدال لحية وقص شارب ولبس عمامة وبدأ درسه بعذاب القبروجهنم والشر..وما أكثر عقلية القطيع..
فالله ليس في شيء من هذا فما وصفت في كتابتك ليس إلا اقنوم قابع في أدمغة لا يصلها الضوء وبالتالي لن تصبح عقولا
تحياتي لك
