حين مشى الحرف بيننا مواسم ياسمين صار الخريف محاصرا" بالرّبيع المزهرفي ثنايا صوتك ...وكنت’ أنزف’ وحدتي فكنت لي دقائق معدودات تذكّرني أنّ الصّبح آت..آت..آت..وأنّ الحياة ما زالت تنتظر أن أباغت لحظات الفرقة بابتسامة......أناوأغاني فيروز ودمشق وفلسطين...وأنت ...كم نشبه بعضنا...!!!!!..وكم ؟؟..كم بكينا..؟؟!!..ولم نخجل من دموعنا....هل يمكن للحزن أن يكون ماردا"..وعنيدا"..ورائعا"..دون أن يرتدي لون عيوننا
دون أن يرتدي لون عيوننا ثوبا" يقابل به لحظات البشر؟؟...سرابي المخلوق في لحظة يقين..ووشمي الأغلى الهارب من أزمان أحبّها ...دمت لي
من أجمل دمشقي
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|