تلكَ هيَ قبلة الفنان النمسـاوي " Klimt "
تلكَ هيَ التي تعرفت عليها أولاً
إنها مَنسوخة ٌ في ذاكرتي منذ الطفولة
قبلَ تلكَ البطاقة البريدية التي أرسلتها صديقتي مِنَ النمسا
إنَ اسـتسلام الأنثى للقبلة في تصوري لم يخلُ مِنْ غنج ٍ وَ بعض الخجل
إذ يتجلّى غنجها في ثنيةِ ركبتيها بينما نلاحظ في التفافِ أصابع يَدها اليُمنى إرتباكاً وَ خجلاً
إنها هنا بـِ وجهها الكامل وَ المُشـرق وَ عينيها المُغمضتين عن الوجود
ذلك لـِ " حسـيّة القـُبلة "
في الوقت الذي لا نشاهد مِنْ الرجل إلا رأسـه.
إنهُ حاضرٌ في اللوحة لأنهُ لا يمكنُ لـِ قبلةٍ أنْ توجد دونَ طرفٍ ثان !.

" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|