اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
من فيضِ القلبِ يتكلّمُ اللسانُ... ولا يُمكنُ لجسدٍ أن يخونَ دون أن تسبقَه خيانةُ قلبِه!
خيانةُ القلب باطنيّة ففعلها وآثارها أخفّ وطأة بكثير، وكلامنا هنا عن الملموس والمحسوس؛ فأمّا خيانة الجسد فظاهريّة ونتائجها ممتدّة بغير حدود!
خيانة القلب فرديّة يُمكن لها أن تنتهي عند حدود الذات، فأمّا خيانة الجسد فجماعيّة تُشرِك في فعلِها الآخرين!
خيانةُ القلبِ فكريّة نظريّة، فأمّا خيانة الجسد فعمليّة تطبيقيّة!
فأيّ الاثنين أشدّ وجعاً؟!!!
|
نبتاعُ لنفسنا منافي , نعتقدُ أنَ المَرايا تبللُ غـُربة َ العيون
تجفُ العروقُ وَ النبضُ يكتحلُ بـِ السَجايا
وَ الخطايا لازالتْ تبحثُ عَنْ ربٍ صالح
الأتقياءُ غادروا وطنَ الرب وَ صارتِ الحروفُ منبعاً للشـيطان ِ الأعظمْ
حتى دمعُ المَسـيح تدحرجَ على ياقةِ الشعبِ الكَـسيح
و تهاوتْ غربة اللذة وَ الفقرُ معًا
لتكونَ القبلة البيضاء المُغبشة بـِ الغبار الشَـقي
آخر كنائس الدعوة للرحيل ..
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "