اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
ها ها ها
ذكّرتني بيومِ الحلاقة الأوّل...
كنتُ اعتدتُ الحلاقة عند والدتي بحسب قَصّة "الطاسة"، وبعد عدّة سنوات أخذني والدي مع أخي الأكبر، وقضيتُ اليومَ الأوّل وأنا أضحك لأنّ المكنة كانت سبباً في دغدغتي (كركرة على قولة الحماصنة)...
أنا أضحك والحلاق يغضب ويصرخ...
ثمّ الدخان...
دخّنتُ بعدَ أن سرقتُ سيجارة من المنزل أنا وابن عمّي وهربنا إلى السّطح ودخنّاها، كان ذلك في الابتدائيّة.
ثمّ اعتدتُ تدخين أوراق التقويم قبلَ البدء بالحمّام بعد إقفال الباب.
ولكنَّ البداية الحقيقيّة كانت في يومٍ مُشمسٍ جميلٍ عندما كنتُ أتمشّى مع صديقٍ لي من أهلِ القريتين في شارع أوتَّفْيانو Ottaviano في عاصمة العالم كما يقولُ الرّومان. وقلتُ له لماذا تعشق الدخان؟ قال: خذ واسحب ببطء، سعلة خفيفة واعتيادٌ مقيت!
فليحيا التدخينُ إلى الأبد!
|
أضحكتني على قصة الحلاق
هل تصدق أني لا أذكر أول مرة ذهبت فيها إلى الحلاق
أما بالنسبة للتدخين أول سيجارة لي كنا أنا وَ أختي سوياً
و اتفقنا أن نجرب التدخين كُنت في الخامسة وَ هيَ بالسابعة كان " kent "
كانَ مذاقه ُ راااائعاً
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "