عرض مشاركة واحدة
قديم 29/06/2008   #10
شب و شيخ الشباب قرصان الأدرياتيك
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ قرصان الأدرياتيك
قرصان الأدرياتيك is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
مشاركات:
1,446

افتراضي القراءة المختلفة!


اقتباس:
أقرا كلامي مرة تانية . وأقرا الرد يلي فوق هاد . بتعرف قصدي
يعني المفروض أنو لحنا واعيين . ولسا حاملين شماعة الأخوان . ومحللين قتلون ودبحون على شي
عملوه من أكتر من عشرين سنة وأعترفوا بخطأهم . يعني شو رأيك بالمستقبل . يجي حدا ويحلل دبح
أي علوي أو بعثي ويقول ضلوا كذا يدبحوا فينا . حاجتنا حقد وقلب أسود . أذا كنت رايدلهم الموت . كيف
بدك ياهم يريدولك الحياة ؟؟؟؟
لا حاجة يا عزيزي إلى عدّة قراءات، يكفيني شرحُك لعبارتك المتخفّية في ثيابِ قصدِك وغايتك!

ولا أعلمُ الآن مَنْ مِنّا لا يعرفُ كيفَ يقرأ!
أنتَ تُجيب وتكتب رداً على أشياء غير موجودة ضمن المُشاركات، ثمّ تضع مُشاركتي في اقتباسِك فتحمّلها قراءتك الخاطئة...
وقبلَ أن تسألني شيئاً أجبتَ على سؤالٍ غير مطروح ومع هذا أسألك أن تعودَ إليها لتقرأها من جديد وبعينَين منفتحتين أكثر.

فأنا لم أُحلّل قتلَ أحد وقد أدنتُ أسلوب الأمن ورجالِه في معالجة المسألة، لكنّ هذه الإدانة لا تعني موافقتي على مشروعيّة هذا الحزب.

البلدان يا صديقي تحتاج إلى دساتير وقوانين تكفلُ حقوق جميع مواطنيها وتساوي بينهم بغضّ النظر عن انتماءاتهم العرقيّة والدينيّة، وقوانين المحاكمات والعقوبات تُحدّد لكلّ مخالفة عقوبة معيّنة، لأنّ المجتمع الإنساني لم يُبنَ يوماً على الفوضى والتساهل والرّحمة بل على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات.


أنتَ تقول إنَّ هذا الحزبَ قد اعتذرَ عما بدر منه في نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن المنصرم، فهل يكفي اعتذارُه ودستوره يبيح الأفعالَ نفسَها التي اقترفها في الماضي؟!!!


تفسيرُك للمسألة مجرّد تفسير يعتمد على المشاعر والأحاسيس ولا يخصّ العقلَ في شيء...
فالحزبُ القائم على منظومة دينيّة وعرقيّة واحدة لهو في الحقيقة الإيديولوجيّة الأشدّ خطراً على الإنسان من كافّة أشكال الديكتاتوريّة والتيوقراطيّة التي سادت وتسود بلدانَنا العربيّة، لأنّه يقوم في الأساس على تشريعات تُميّز بين مواطني البلد الواحد وتجعلهم في درجات يختلفون فيها في الحقوقِ والواجبات، هذا إذا لم يعرّضهم لاضطهادٍ عنيف...
وتجربة الإخوان في مصر وحماس في غزّة هما الدليل الأوضح على هذا الكلام.


اعتذارُ حزبِ الإخوان المُسلمين لا يكفي إن لم ينقض أكثر من 99 بالمئة من أسسه وقوانينه.

ما أبقانا متخلّفين ورجعيّين هذه الأحزاب القائمة على منظومة دينيّة واحدة أو حتى عرقيّة كالأحزاب الكرديّة على سبيل المثال! والجزيرة السوريّة ولبنان مثالٌ آخر على مثل هذه الأحزاب...


الليبيراليّة هي الكفيلة الوحيدة بحقّ الجميع فمرحباً بها وأهلاً...


سأبقى على موقفي ونظرتي من هذه الإيديولوجيّات والأحزاب وسأحاربها بكلّ السّبل التي أستطيعها... دون اللجوء إلى المسّ بكرامة الإنسان الجسديّة وتعذيبِه أو حتى قتله.

أتّفقُ إذن مع النظام السوريّ في منع انتشار هذه الجرثومة الخطيرة، وأختلف معه تماماً في أسلوب المعالجة، أعني القتل والتعذيب.


أرجو أن تكونَ فهمتَ الآن مشاركتي تلك وقرأتها بطريقة أبين وأشمل.

اقبل مني السّلام يا ابن المحاربين.

Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03397 seconds with 10 queries