أيّهما أشدّ؟!!!
لا يُمكنُ لأيّ فكرٍ حرّ أو علمانيّ أن يقبلَ الأسلوب الذي تتّبعه قوّات الأمن وعناصر المُخابرات السوريّة في محاكمة المتّهمين وخاصّة منهم السياسيّين!
ولكنَّ هذا الفكرَ الحر نفسَه لن يقبل البتّة المساومة على حقوق الأقليّات القوميّة والدينيّة دون الخضوع لمبدأ الذمّة الدينيّ هذا الذي يُعتبر من أسس الفكر "الإخواني"...
فقسوة النظام وإرهابه الفكريّ والاقتصاديّ لا يُقارن بالإرهاب الذي سيحمله فكر "الإخوان المُسلمين" وعلى جميع الصّعد، لأنّ هذا الأخير أعتى وأشدّ بكثير!!!
فليرحمه الله وليغفر لكلّ قاتلٍ غاشم.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|