حلمي بتيّار من الحقيقة
يجرفني نحو القاع الصلب
حتى لو غرقت
حلمي أن أمسك يد العمر
و أجري
ضياعي يحدّثني
ليلاً
يزعجني ضياعي
أكرهه
و أعتزل عنه
عن الله
عن نفسي
بيني و بين السماء
آلاف لحظات البكاء
و أتمالك نفسي
هنا في الغربة لا مكان للكذب
لا وقت
و الحقيقة المشوّهة أبشع
كل يوم أنتهي
بات قلبي محتاجاً للصواعق
كي يدقّ
و يؤرقني السؤال
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق