اقتباس:
برج الحوتو للحوت أو السمكتان أيضاً ، و قد تكون أسطورته الأطرف بين الأساطير و تقول: إن فينوس و كويبيد كانا يتمشيان في ليلة زهرية على شاطئ الفرات ، و السكون يغمر المكان و كانا كلما يضحكان يرن جرس و يستيقظ الشجر من غفوته ، و بينما هما يتعانقان ، ظهر لهما فجأة ، العملاق تايفون محدقاً بهما بطريقة جعلتهما يرتجفان ، كما و رقتين في الخريف ، الفرات حفظ أسرارهما ، ناداهما فارتميا في الماء و غيرا نفسيهما إلى سمكتين فضيتين بلون القمر تلك الليلة.
و قد وضعت مينرفا إلهة الحكمة هاتين السمكتين في السماء تخليداً لهذه الذكرى و تخليداً لهذا الحب
|
حــلــو 
لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير
ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير :]
؛
يا ريـحة البـلاد يا عطر الفّواح ..غـالي علينا يا تراب بلادنا
|