طابَ مساؤكم... أو صباحُكم لا فرق!
اقتباس:
أحياناً أكرهُ المَرأة لـِ درجةِ أني أتمنى لو كانَ آدمَ ماتَ وَ أضلاعه ُ كاملة
وَ أحياناً أحِبها لـِ درجةِ أني أتمنى لو أنَ هذا العالم كُلهُ نِسـاء وَ لا رجُلَ فيهِ سِـواي
|
اللامنتمي العزيز
لماذا تُحبّ أن تنصبَ الأشياءَ وهي مرفوعة وترفعُها وهي منصوبة؟!
هل هذا دليلٌ على المشاعرِ المتناقضة بين الحُبِّ حيناً والكره حيناً آخر؟!
أليس "آدم" اسمَ كان يأتي مرفوعاً؟!
وعندما حاولتَ أن تنصبَ "رجل" حرمت الكلمة من التنوين، ولا أدري غايتُك من ذلك!
نصُّك هذا عن جمعِ الحُبِّ والكرهِ في بوتقة واحدة يذكّرني بفصلِ "واوك" عن كلماتها، وكأنّك تخشى التقاءَها بها... كيفَ لك أن تجمعَ بين متناقضين في قلبٍ واحد، ثمَّ تفصلَ واواً مسكينة عن تابعها فوقَ السّطور؟!
ألا يعني أنّك تسيرُ وفقاً لمعيارِ المشاعر وهذا يجعلُ منك منفعلاً لا فاعلاً؟!
كيف تكون أحيانُ الكرهِ وأحيانُ الحُبِّ وما هي غاية هذا الصّراع ونهايته؟!
سلامي إلى الجميع دون استثناء .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|