معايدة حارة
" لما تجليت ايها المسيح الإله في الجبل اظهرت مجدك لتلاميذك حسبما استطاعوا حتى إذا شاهدوك مصلوباً فهموا أن آلامك هي طوعاً باختيارك "
لو كان لحجارة جبل تابور فم لكانت تنطق عن هول ذلك اليوم الرهيب
كانت ستقول ذاك اليوم أتى أربعة رجال ووقفوا هنا
أحدهم صار وجهه منيراً كأنه الشمس .. ولباسه أبيض كأنه الثلج
وأضاء نور غير مخلوق ولا معروف كل مكان
وأما الثلاثة الآخرون فسقطوا على وجوههم لهول ما أبصروا
اليوم زار جبل تابور موسى وإيليا
لكن الأهم من هذا وذاك ...
اليوم زار جبل تابور الله .. كان واقفاً هناك
وكان صوت من السماء يقول " انت ابني الحبيب الذي به مسرّتي "
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الرب .. عيد التجلي
www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية
|