اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
ويؤرقه العمر
ويحيا أياما منسيه
وينسى عمرا كما أجمل الأعمار
ويؤرقه الوقت
ويسأل دوما عن الزمن
ودما تسخر منا الأزمان
ويؤرقه خوف
ويحيا لهفة
كشهقة بين الموت والحياه
ومازال يسأل
هل سيفنى العمر؟
والإجابة حيرى
تبحث عن كلمات
العمر ليس أيام وسنين العمر لحظات شوق وحب وحنين
نسرقها من عين الوقت لنهرب فرحين
مازال حرفك يا سيدي
يقتلنى............
فلا تزد الحرج اتساعا واشفى سريعا
فربما الوقت لا يحتمل الهروب........
|
كُلما مَررتُ مِنْ هذهِ الخاطرة وَ قرأتها أبكي بـِ حرقة طفل
أنا مُتعبٌ مِنْ كُل ِ شَيءٍ يا صَديقة
كَيفَ لي أن أحيا وَ أنا رَجلٌ سريعُ الإشتعالِ على أهبةِ الحُزنِ وَ المشـاعر ِ المُتلاطمة
كَيفَ لي أنْ أفرح وَ بي رغبة ٌ مفاجأة ٌ للبُكاء !.
لم يَبقَ لي إلا حُزمة ُ صور ٍ وَ أرشـيفٌ من اللقاءاتِ الصاخبةْ وَ حفنة ٌ مِنْ تعبٍ ترقصُ في الأحداق ,.
أخبريني يا صَديقة
أمازالتْ ريشَـتُكِ تحتارُ فِي رسم ِ ملامح وجهي المُتبقي مِني !.
بي رغبة ٌ خانقة ٌ للبكاء
أراكِ بَعدَ قليل ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "