اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ايمان صبحي
مضى وجع طويل ولا زال حرفك يلتمع دمعا..
اكثر من اي وقت مضى اشتم رائحة الرحيل في الحنايا ..
تماما كما اتذوق التوق المعذب على شفاه حرف لا زال هائما بالورق..
واتساءل من منكما الاكثر وجعا..انت ام حرفك..
اجل اعرف..
لا زالت الكلمات ابعد من ان تقال...
اشتقت لحرفك شوق روحي التائهة بحثا عن وجع يستفز الحرف فيها..
دم متالقا..
ايمان
|
يـا أنثى الضوءِ سَهواً
يا مَنْ تأتِ فجأة وَ تكتبُ الدَهشة
أخبريها أنّي لازلتُ رجُلاً وَسيماً وَ أنَ عينايَ لمْ يبهت بريقهُما
و أنَّ خدِّي ما شَحبَ و لا اعتلتهُ صُفرة ُ المَوت بَعد
أخبريها أنَّ رائحةُ شَعرها لازالت مندسَّة ٌ بـِ تلابيبِ عَقلي
و أنَّي كُلما تذكرتُ جسَـدِي بينَ يديها نفثُ الآهَ وَ ابتلعتَ ريقَ جَمري على مَضض
وَ مضيتُ في شوارع ِ مَدينتي في خُطى مُتعثرةٍ مَعبوقةٍ بـِ الانتظار
وَ انتظر ,.
::
استوطنتُ حَرفكِ مُذ تناثرت أغنياتكِ المُزركَشـة بـِ المَطر
كَيفَ حالكِ يا أنثى المُحيط !.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "