لـَ ربُّما لأنّه لم يَعدْ بيننا إلا ذاكرةُ تجرُّ عربةَ الأحلامِ اللقِيطة
لـَ ربَّما لأنِّي حاولتُ أنْ أخْبرها أنِّي أُحبُّها وَ لازلتَ أموتُ وَ أحيا بها
لـَ ربَّما أردتُ أنْ أُلامِـسَ وجهها أعَفِرُ وجهي بـِ عُنُقها
وَ أشـتمُّها كما السَّابقْ بـِ ذاتِ الغواية بـِ ذاتِ الظمأ وَ بـِ ذاتِ الحَنين ِ وَ التوقْ
لـَ ربُّما لم أقلْ لها مَا أردتُ قولهُ
سُحقاً كم أنا غبيٌ وَ موتي أرحمُ بـِ كَثير ٍ مِنْ ذلكَ الهُراء الذي أفتعلهُ عَلى وَرَق
سَـأقتحِمُ بوابة َالجحيم فقط مِنْ أجلها وَ بعدها فليغفرُ الربُ ما يغفرْ
ما عُدتُ أهتمْ ,.
::
ُلبنى
حاناتُ المدينةِ لم تعدْ تُجدِي نفعاً فِي أن تُنسيني مَطبةَ خـَساراتي البَيضاء
أشعرُ كأنَّ الصَباحَ رَصاصة وَ الليلُ مَوتٌ يَبتسم
سَـأذهبُ الآن
فآثارُ النبيذِ المُعتقِّ قد توشَحتْ وجهيَّ الباكي
ما عُدتُ أطيق ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "