رُبما يأتي يَومٌ وَ نخلع أحذيتنا وَ نمشي في أروقةِ الفرح ِحُفاة
أدفعها وَ تدفعُني أشِّدها من قميصها وَ أركض
تتعثرُ بـِ شَـيء ما فـَ تلعنُني
أقهقه ُ عالياً وَ أقولُ لها يا لكِ من أنثى مجنونة.
تركضُ نحوي وَ تسحبني مِنْ ياقةِ قميصي تحاولُ أن تُسقطني على الأرض فـَ أهزمها
و نسـقط ُ معاً وَ نضحكُ على خيباتنا العَربية
أأتكئُ على جدار ٍ الحُزن ِ يا صَديق
وَ أخبركَ بـِ حَكايا الوردِ المَهزوم في حُزيراني المَقيت
سَـأمضي الآنَ إلى بار ٍ جارنا العجوز
وَ أحتسي الخمرَ وَ أفتعِلُ الذكرى وَ أمرغ ُ النسيان
فـَ جُلَ ما أخشاه انتكاسَـة ُ قصيدةٍ جَديدة أموتُ فيها مُجددا
وَ المَوتُ أرحم .
::
أرسلان
يا شَقيقَ روحي
أتساعدني وَ تبحثُ لي عَنْ قاتل ٍ مأجور
أريدُ المَوت ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "