سيرجيو فلامينيي (اللجنة البرلمانية الإيطالية للتحقيق في الماسونية): كان للماسونية دورٌ على الدوام في التاريخ السياسي الإيطالي، فعندما ظهر الخطر الفاشي في إيطاليا انقسمت الماسونية على نفسها، وساند جزء منها الفاشية، ولم تقف الماسونية في طريق الفاشية، بل إنَّ جانباً كبيراً من الماسونية الذي كان يرتبط بميدان (جيزو) وقف إلى جانب (موسوليني)، بل رشحه مايسترو شرفياً كبيراً، وبالتالي ساهموا في صعود الديكتاتورية في إيطاليا.
البرفيسور/ كينيث بالميرتون (انشق عن الماسونية): أقول لك: حتى هذه الساعة لا أزال أشعر بمشكلة، لا أدري لماذا؟ هناك شيء غير منطقي، لكن عليك إدراك طبيعة القسم الذي تقطعه، إنه قسم صارم يفصل ما يمكن أن يحدث لك إذا خنت الثقة.
مارتن شورت -مؤلف كتاب (الماسونية: داخل الأخوة): سأقول لك: كم هو صارم، فلن تجد ماسونياً يخبرك بشأنه، إنَّ هناك مئات الآلاف من الماسونيين في بريطانيا، وحوالي ثلاثة ملايين في أميركا، فتحاول أنت أن تقنعهم بأن يخبروك بألسنتهم عما يحدث في طقوسهم، لن يخبروك، حتى لدرجة أنّ بعضهم يقول: إنه ماسوني سابق، لكنني لا أعتقد أن ثمَّة شيئاً بهذا المعنى، فحين تقطع على نفسك هذا القسم تلتزم به حتى الممات.
لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
|