قهرٌ على شوقٍ
فاستوى المقامْ
ومالَ على عرشِ
الحرفِ الحمامْ
فتوردّت دمعهْ
واستقامت غصهْ
وانحنى المَقالُ
علىَ المُقالْ
وانهمَ مطرٌ من هُناكَ ليرقصَ على
وقعِ البياضْ
وكفُ الغيمِ يغتالكَ
وكَفها يشتاقكَ
والعينُ تغتالُ سواءَ ليلكَ
لــِ تُقبِلَّ شقراءكْ
يا نوار
يا نوار
يا وجعَ النورْ
كفاكَ حزناً
.
.
.
كُن بــِ سلام
.
.
.