صديقتي ..
أنوثتك المفعمة بالحلم .. تردني إلى حلمي
من دون حلم .. الحياة واقع من الكوابيس ..
و أجمل سعي في الدنيا .. هو سعينا نحو تحقيق أحلامنا
شكراً لمرورك الغالي يا ربيع الأحزان
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|