[اللامنتمي]

لا يَمض ِ شَـهرٌ دونَ أنْ تحتفلَ دولة عَربية أو دولتان بـِ اليوم ِ الوطني !

" مؤلّفاتٌ عريضة " بـِ عَرض الأرض ِ العربية وَ نشَـراتٌ إعلامية وَ توعوية

ينوءُ بـِ حَملها العُصبة أُولوا القوّة !.

جَميعها تحاولُ أن تضعَ مُحدداتٍ لـِ مفهوم الوطنيّة

ولا تكادُ تجدُ فيها ما يلامِـسُ الحقيقة .

" الولاءُ للوطن "

لا يمكنُ أنْ يُختَصَر بـِ خُطبةٍ أو قصيدةٍ أو أغنية

أوَ انضمام ٍ لـِ جَحافل مُشجعي الفرق الرياضية بـِ " عُنصريّةٍ إقليميةٍ سوداء"

" الحِـسُ الوطني "

يَكمنُ في مَقدرة الفرد عَلى العطاء وَ الحُب في إطار الشـعور بـِ المَسـؤلية

تجاهَ كُل ِ ما مِنْ شَـأنهِ رفعُ مسـتوى الوطن وَ مكانته وَ جمال صورته

" أدنى مراتب الوطنية "

ألا تقرأ الجريدة في وقتِ العمل , ألا تـُهملَ مُعاملات المُراجعين

أنَ تعاملَ الآخرينَ بـِ لباقة وَ تحضّر أنْ تضعَ النفايات في مكانها المخصص

أنْ تكونَ سَـفيراً مُشَـرّفاً لـِ وطنك عندما تسافر .

وَ أسـماها ضميرٌ مَا لهُ غفوة .




أخلاقُ الإنسـان انعكاسٌ لـِ تربيته .. بيته .. وطنه .

فـَ لينظر أحَدنا " ما مقدار وطنيته " .. ؟