بغض النظر عن بعض الوحوش الي حضرتك وصفتيهم
طبعا لا يخلوا الأمر من إناث وذكور ولست محامي الدفاع عن الرجل ولا محامي الأتهام على المرأة
ومن غير المألوف أن تكون المرأة ذات طابع تسلطي واستبدادي وهنا يكون أبعد كل البعد عن صفاتها العاطفية والفيزيولوجية
ومن أيديلوجية بعض النساء في دخول عالم الرجال وتمرجلهم بهذا العالم تفقد الأنثى كل أنوثتها
وحين تمارس أستبدادها على زوجها وهناك قصص وأمثلة كثيرة أعتقد قد سمعت عنها
فمن المستبد هنا ومن المستبد عليه ؟؟؟
لذلك قلت لك أنني لا أتحدث عن المرأة إنما أريد التحدث عن الأنسان بحد ذاته
فلكل كيان بشري هناك نزاعات داخلية وخارجية وأمور يستهويها وتستهوهيه وعند دراستنا لبعض هؤلاء الناس المتوحشين
كالمصطلح التي أطلقت عليه بهذه الحالة
لماذا لا نسأل أنفسنا
كيف آلت الأمور إلى هذا النحو ؟
كيف أصبح الأنسان وحش ؟
أليست المعايير مختلفة عند الكثير من الشرائح ؟
أو ليست الشرائح لديها ظروفها ؟ ، لنسميها ضغوطات أو عقد نفسية
سمها ما شئت ....
فالأنسان يمر بظروف تكون أقوى من عقله وطبيعته الأنسانية
فلنبني أتهاماتنا وتجهماتنا للظروف
ولنحاسب هذه الظروف أولا قبل محاسبتنا للأنسان متأنسا كان أو متوحشا
تحياتي
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|