إنها دمشق لا تحب أحداً
ولا تعبأ بكارهيها
متغاوية ووقحة
تركل عشاقها خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم
وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.
إنها دمشق: تتقن عمل الله ومَكره حين يمهل ولا......
أقسمت يا وطني.. أن لا أعود إليك.. طالمـــا حالك على هذه الحال...