إنها دمشق التي تحملت الجميع
قوادين وحالمين
صغار كسبة وثوريين
عابرين ومقيمين
مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين
طهرانين وشهوانيين.....
دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها
لا تقرأ بالكلمات بل بإحصاء ضحكات الله ومكائد الملائكة
أقسمت يا وطني.. أن لا أعود إليك.. طالمـــا حالك على هذه الحال...