الحَنينُ للوطن يَتقرفصُ في ذاكرتكِ وَ يبدأ ُ بـِ الغناءِ الدَمعيِّ كُلَما صَباح
كُلَما لفحَ القلبُ فقدٌ لـِ رائحةِ الترابِ وَ الهواءِ وَ لونِ الماءْ
سَتحملينهما رسـائلَ بُشرى للغرباءِ بـِ المهجرْ
سَتكونينَ المرأة التِّي تنشـُرُ عِطرَ ظفيرتها السَوداءَ على نوافذِ المطرِ هناكْ.
::
أيتها المورقة ُ كـَ حبةِ ليل ٍ غنائِي
ترفقي بي فإنِّي أدعوكِ لـِ فنجانِ قهوةٍ بيضاءْ ذاتَ حُلم ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "