بقدر ما أستنشق عمري .. لحظة فلحظة من الغربة
مشتاقة لهم ..
و بقدر ما رفعت إلى السماء من نظرات الحيرة ..
أحبهم ..
هم بخير ربما ..
و أنا بخير .. ربما
ما أقساها كانت .. لحظة أدرت ظهري في المطار .. و تركت أمي تحترق
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|