عرض مشاركة واحدة
قديم 05/08/2005   #1
عيسى عبده
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ عيسى عبده
عيسى عبده is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
Jeddah
مشاركات:
47

افتراضي أصارحكم أن عقلي لم يستوعب قصة المصارعة وخسارة الرب..صلواتكم!



في الكتاب المقدس:

22 ثُمَّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ.
23 أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ، وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ.
24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
29 وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
30 فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
31 وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ.
32 لِذلِكَ لاَ يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِرْقَ النَّسَا الَّذِي عَلَى حُقِّ الْفَخِْذِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ،
لأَنَّهُ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْقُوبَ عَلَى عِرْقِ النَّسَا.




يفهم من يقرأ هذه القصة أن الرب ليس قويا، فقد خسر مباراة المصارعة مع يعقوب ، فالرب يتوسل
إلى يعقوب عليه السلام، ويرجوه أن يترك رجله ، إلا أن يعقوب المنتصر يرفض أن يترك ربه حتى أملى عليه شروط
المنتصر القاهر وانتزع منه البركة!! ولو لم يضرب حق فخذه لما استطاع أن يحصل على مفاوضة لإنهاء
المصارعة....


يتبادر في الذهن سؤال:
ماذا لو لم يـُضرب حق فخذ يعقوب؟
وماذا لو لم ينه يعقوب المصارعة؟


أصارحكم أن عقلي لم يستوعب هذه القصة، إله ينزل ويصارع ثم يخسر المصارعة،،
صلواتكم ودعواتكم كي نستوعب القصة ونستخرج العبر منها..

ودامت محبتكم
وخسأ الشيطان
فكلنا لآدم....
وإلى الله المنتهى..


----------

قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
وانظر في المشرق والمغرب
وارقب في الأفق سحابًا
يسرع في الممشى خطوة
وارقب في الفجر ضياءً
ينشر في المشرق صحوة
يهزم في الكون ظلامًا
كان له أعلى سطوة
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
أرجع سكينك مغرور الشهرة
 
 
Page generated in 0.02577 seconds with 10 queries