[VivaSyria]

خطابان متعصبان متشنجان خشبيان تخونيان..


الخطاب الأول يقول بوجوب إسقاط الأسدي النظام الديكتاتوري الفاسد و القمعي وإلى أخر تلك المواصفات دون رؤية تغيرية واضحة أو مشروع وطني للتغيير.. مدفوعين بمصالح شخصية أو بحقد أو برغبة بإستلام الحكم وهم من أحب أن أسميهم ( المعارضين لأجل المعارضه).

والخطاب الثاني يقول أن النظام القائم هو أخر قلاع الصمود و التصدي و هو أخر دولة مواجهة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.. و كأن هذا النظام الملائكي هو الأمل الوحيد باستعادة حقوقنا المسلوبة منذ 40 عاماً .. و سياسة الحكومة السورية داخلياً و خارجياً منزهة عن الأخطاء متناسين هموم بلدهم و مشاكله و كأنهم يعيشون في عالم أخر وكأن التهليل للقمع و الفساد هو الوطنية و هم من أحب أن أسميهم (جماعة المهللين) ..


خطابان أولهما مصيبة و الثاني كارثة... خطابان يأخذون الوطن نحو المجهول.. خطابان تخونيان جبانان لايعترفان بالآخر...


خطابان يحاولان تدمير الوطن و تدميرنا نحن الذين لاهدف لنا إلا وطننا.. نحن الذين لاهم لنا إلا حياة شعبنا الكريمة.. نحن الذين لاهم لنا إلا المعتقلين خلف القضبان دون ذنب.. نحن الذين لاهم لنا إلا رفع يد القمع.. نحن الذين لاهم لنا إلا حرية شعبنا.. نحن الذين لاطمع لنا لا بمال و لا جاه.. نحن الذين لانطمح بسحب بساط السلطه من تحت أقدام أحد لأننا نؤمن أنه بيوم من الأيام سنعود نحن السلطة.


جماعة المعارضين لأجل المعارضه و جماعة المهللين كيف نسيتم سوريا؟؟ هل نسيتم هذه الأرض الكريمة؟؟ هل نسيتم شعبكم المظلوم؟؟ هل أعمتكم مصالحكم الشخصية و حقدكم إلى هذا الحد؟؟


من سمح لكم أن تضعوننا بين خياران؟؟ إما استمرار القمع و الظلم و الديكتاتورية؟؟ و إما التغيير المدعوم من الخارج و ماأدراك ما الدعم الخارجي؟؟


ليتني رأيت منكم مايدل على خوفكم حلى حقوقنا المسلوبة بأيديكم أو أراضينا المحتله أو إقتصادنا الداخلي أو شعبنا المظلوم المقهور.


كلمتي لكما واحدة.. نحن منكما براء.