إن الكتاب النصارى الذين كتبوا عن اللاهوت حاولوا تاجيل النظر العقلي في هذه القضية التي يرفضها العقل ومن ذلك ما كتبه القس بوطر في رسالة " الأصول والفروع " حيث يقول : قد فهمنا ذلك على قدر طاقة عقولنا ونرجوا أن نفهمه فهما أكثر جلاء في المستقبل حين يكشف لنا الحجاب عن كل ما في السماوات وما في الأرض وأما في الوقت الحاضر ففي القدر الذي فهمناه كفاية .
وما العمر إلا لحظات تمضي كالأحلام
|