لم ولن يذبح يا صديقي....
خالد هو الوطن ....ودماؤه تعبق في كل الزوايا القديمة...
مجروح بنا وبغيلانه ولكنه لا يجرح لأنه سيموت....جرحه وجع...
كثيرا ما أفكر في وجعي فأرى ان لا وجع أكبر من وطن يحترق ونحن لا نفكر بشئ عدا همومنا الشخصية
وطني علق على حبل الغسيل....وانا أظن أني اسكن القمر والقمر ما زال يسكن سابع أرض...
هيجت همومي وأحزاني يا صديق الوجع....
أشكركـ أشكر حزنكـ

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!