كانَ هذا المساءُ موحشاً وصامتاً في ضوضائه،
كنتُ أترقّبُ لحظات قدومِك ورحيلِك...
لكنّك تركتَ مسائي موحشاً
ولم تشأ أن تُبدَّد من وحشته شيئاً!
ليلي البهيم يسألني عن سفري صباحَ الغد
فأجيبُه بلملمة أشيائي وبقيّة تباعيضي.
سنلتقي... آملُ ذلك
والمعذرة إن غبتُ دون أعذار
وطني يرفض أن يستقبل هذه الصّفحات
تركتنا هذا المساء!!!
فأوحشته كما أردتَ أن يكون.
إلى لقاءٍ قريب...
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|