بدراوي يا بدراوي :
عندما كان ملوك إسرائيل يمسحون بالزيت كان هذا الزيت يصلى عليه من قبل الكهنه في الهيكل ويطلبون على الله ان يقدسه بقوته ثم يمسحون الملك به كإشارة لسيامته ملكاً برضا الله لكي يسير فيما يرضي الله .. هكذا كان التقليد وكان كل ملك لإسرائيل يسمى " مسيح الرب "
وكان اليهود يرون أن الملك الحقيقي الذي سيأتي هو الذي سينهض بهم فوق الأمم الأخرى ويجعلهم أمة تتسلط على الآخرين ولذلك لقبوه " مسيا المنتظر " أي ( المسيح المنتظر )
كان لديهم دائماً مسيح أي ملك , ولكنهم كانوا ينتظرون حسب النبوءات التي لديهم ملكاً من نوع آخر يحقق لهم ما يصبون إليه من تفوق على العالم . هذا الملك المنتظر هو " مسيا "
ولكن لما جاء مسيا بيسوع ليس كما توقعوا فإن أحبارهم رفضوا الإيمان به بينما غالبية البسطاء من الشعب آمنوا
اذا الزيت يقدسه الله , ويسوع هو الملك المنتظر أي المسيح المنتظر ومن هنا سمي يسوع المسيح
فهمت ولا نعيد ؟
www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية
|