اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عيسى عبده
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عيسى عبده
***********
أرى تهربا ً متعمدا ً من الإجابة رغم سهولة السؤال:
-------------------------
السؤال الرابع:
إذا كان الصلب عملا محمودا، فهل كل من شارك في القبض على عيسى عليه السلام وقتله وصلبه (كما تدعون ) مأجورا أم مأزورا؟ هل ما عمله اليهود ضد السيد المسيح يحسب لهم أم عليهم؟؟؟!!!
--------------------------
فهل من مجيب؟
|
أستاذ اسبانيول:
أرى أن إجابتك فيها تهرب حتى لو ادعيت الإجابة، وقسوتك عليَّ وادعاؤك أن من أنكر العمل الفدائي
أشنع من صلب المسيح فيه تجني يدركه كل صاحب عقل....
كيف أنزه المسيح وأبرؤه من كونه صار لعنة كما يقول بولس :
" فالذي افتدانا من لعنة الناموس هو المسيح الذي صار لعنةً لأجلنا" ثم تصبح جريمتي أكبر من جريمة الأيدي
التي تلطخت بدم المسيح (كما تزعمون) وأهانته وشتمته؟ فتقول:
" ومن سعى لاضلال الناس وتكذيب العمل الفدائي ليس عقابه الا اشد من هؤلاء "، ثم:
عبارة " الا اشد من هؤلاء" يعني هؤلاء القتلة لهم عقاب، وتقول إن الرب غفر لهم،
أليس هذا تناقضا؟
ثم إنك لم تجب على السؤال صراحة، ولا أرغب منك أكثر من الإجابة بنعم أو لا:
هل الصلب محمود أم مذموم؟
فإذا كان محمودا: أليست هذه الأيدي التي تلطخت بالدم (الإلاهي!) مأجورة؟
وإذا كان مذموما: أليست هذه الأيدي مصيرها إلى سقر وبئس المصير لتسببهم في عمل شنيع وقتل نفس بريئة؟
|
أ يا تهرب
شوهي ملاحقة بوليسية
لن اتهرب وان اردت امكث هنا مئة عام لان فتح عقل وقلب أمثالك يحتاج الى معجزة الهية
اول شغلة فيك تريحنا وتريح حالك وبامكانك أن تطلب من ربك يوضحلك الحقيقة
وكفا دوران بحلقات مفرغة
صلي وهو يستجيب
أما ثانيا
الصلب هو لعنة على المصلوب....كل من كان يصلب بصليب العار كان ملعونا
ولكن المسيح بقيامته قهر كل اللعنة واعاد لنا الحياة والخلود الابدي الذي ننتظره يوم القيامة
فالصليب رحمة للبشرية
الصلب هو الحقيقة المقدسة المطلقة ...وسر الاسرار الالهية
وقربان البشرية....لانه لا يوجد بديل آخر لخلاص البشر
ليس هناك أي معنى او تبرير لتطلب ان تفهم ان كان الصلب مذموما او محمودا
الله وحده هو الذي يملك المغفرة على الصالبين
ولكن من ينكر الحقيقة بالطبع اسوأ حظ لانه يدعو للباطل
كل من يشارك بنكران الصلب
هو عمله كمن شارك بالصلب
الله قال اغفر لهم ليعلمنا الغفران حتى آخر لحظة...حتى مثل هذه اللحظات
هو بنفسه قدم نفسه وخضع نفسه للموت بارادته
جعل من الناسوت خضوعا بيد مشيئة الاهوت لخلاص البشرية
وازا مافهمت برجع بعيد الظاهر رح نضل نعيد ونكرر
ان ماهو مطلوب ليس التفكير بمصير الاثمة
بل هو التفكير بخلاصنا نحن
فيكفي كل انسان مايحمل من خطايا على ان يفكر بمصير الاخرين...فما همك من مصير قتلة المسيح
بعد أن قام من بين الاموات
فالصلب بدون قيامة لا يعني لنا شيئا
الصلب والقيامة هما العمل الفدائي
الا يهمك مصير من ينكر الحقيقة اكثر الان
أسعى فقط لتتأكد من الحقيقة واترك ما لله لله
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
|