اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مبدعة وراء الستار
ليتهما لم يكونا للإثنين كي لا ينسبا إلى الحب و يدخلان ضمن قصصه فالحب قد اكتفى من هذه الأشكال و بدأ يشعر بالغثيان
فلتعذب هي باسم الإنهزام
و ليعذب هو باسم الغدر
و لينتصر الحب باسم الحب الخالي من روائح الخيانة
ودي لك الكبير صديقي
|
حبيبتي...
لا أريد ان أحقنك بإلحادي وأفكاري...
أو أن أكون سفاحا بطعني لك...
أوأن احرقك بناري...
لكنه عهر القدر...لا عهر أقداري...
اقسم اني لم أحب فتاة مثلك...
لأنك أجمل زهرة في بساتيني واطول أشجاري...
ودفاتري وكتبي وقلمي وبطلة أشعاري....
نورت ليالي القهر...وأزحت الضباب عن نهاري...
واليوم أقولها ولن أتراجع عن قراري...
أريد أن أبتعد عنك...
فالطريق عندي طويلة وتحتاج الى سنوات مشواري...
لا تنتظريني...
فإما أن يجمعنا القدر...وإما أن تبقي حبيبتي وتذكاري...
أحبك....
والأن أعلن هزيمتي لا إنتصاري....
سامحيني.
هل هذا غدر يا صديقتي
ودي لك بحجم مافي الكون من ماء

...............ما أجمل الحياة..............
عندما
تشرق عليها
انثى أبدية