عرض مشاركة واحدة
قديم 04/08/2005   #1
روح الحق
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ روح الحق
روح الحق is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
94

افتراضي من الذى يلتزم بشريعة الرب المسلمين ام المسيحيين


من الذى يلتزم حقا بتعاليم الرب فى العهد القديم المسيحيون ام المسلمين فلو نظرنا الى تعاليم الاسلام سنجد التشابه الشديد بينها وبين تعاليم العهد القديم ورغم ان يسوع قد اكد مرارا انه ما جاء لينقض بل ليكمل اى انه اعلن التزامه التام بالعهد القديم فنجده يقول فى متى 5-17 "لا تَظُنّوا أنّي جِئتُ لأُبطِلَ الشَّريعَةَ وتَعاليمَ الأنبياءِ: ما جِئتُ لأُبطِلَ، بل لأُكمَّلَ. 18الحقَّ أقولُ لكُم: إلى أنْ تَزولَ السَّماءُ والأرضُ لا يَزولُ حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ مِنَ الشَّريعةِ حتى يتِمَّ كُلُّ شيءٍ. 19فمَنْ خالفَ وَصيَّةً مِنْ أصغَرِ هذِهِ الوصايا وعلَّمَ النَّاسَ أنْ يَعمَلوا مِثلَهُ، عُدَّ صغيرًا في مَلكوتِ السَّماوات" الا انكم لا تلتزمون بهذا الكلام فهو يؤكد على ان تعاليم العهد القديم مقدسة ولن تزول حتى تزول السماء والارض ولكن على ارض الواقع نجد المسيحيون يخالفون تعاليم العهد القديم فى بعض النقاط ورغم ذلك نجد الاسلام يتفق معها كانهما قد صدرا من مشكاة واحدة
من وصايا الرب لبنى اسرائل فى سفر التثنية 14-3 "3لا تأكُلوا طَعامًا رِجسًا بِحسَبِ الشَّريعةِ. 4هذا ما تأكُلونَه مِنَ البَهائِمِ: البقَرُ والضَّأْنُ والمعَزُ 5والغزالُ والظَّبْيُ واليَحمورُ والوَعْلُ والرِّئمُ والثَّيتَلُ والزَّرافةُ 6وكُلُّ بهيمةٍ مِنَ البَهائِمِ تجتَرُّ ولها ظِفرٌ مشقوقٌ شَطرَينِ. 7وأمَّا التي يَجبُ أنْ لا تأكُلوها فهيَ: الجمَلُ والأرنبُ والوَبَرُ. فهيَ تجتَرُّ ولكنْ ظِفرُها غيرُ مشقوقٍ، وهوَ ما جعَلَها رِجسًا لكُم. 8والخنزيرُ فلَهُ ظِفرٌ مشقوقٌ لكنَّهُ لا يجتَرُّ، وهوَ ما جعَلَهُ نَجسًا لكُم بِحسَبِ الشَّريعةِ. لا تأكُلوا مِنْ لَحمِهِ ولا تَمَسُّوا المَيْتَ مِنه" نجد ان الرب يحدد لبنى اسرائل الطعام المحرم عليهم والمحلل لهم ونجد من هذه المحرمات لحم الخنزير ويحدده بالاسم انه نجسا يجب الا ياكلوا من لحمه ولا يمسوا الميت منه ولقد حرم الاسلام لحم الخنزير كما قال الله تعالى فى سورة البقرة "انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم "
اما المسيحيون فقد حللوا لحم الخنزير ولا ادرى لماذا يضربوا بكلام يسوع والعهد القديم عرض الحائط وهم فى عدم تحريمهم للحم الخنزير يستندون على حجة واهية جدا فهم يقولون ان يسوع قد قال فى متى 15-10 "10ثُمَّ دَعا الجُموعَ وقالَ لهُم: "اَسمَعوا واَفهَموا: 11ما يَدخُلُ الفَمَ لا يُنجَّسُ الإنسانَ، بَلْ ما يَخرُجُ مِنَ الفمِ هوَ الذي يُنَجَّسُ الإنسانَ" فهم لهذا يقولون انه مهما يدخل من فم الانسان فهو لا ينجسه لهذا الخنزير ليس حراما وانا اتسائل هل معنى ذلك ايضا ان السكر بالخمر ايضا ليس حراما لان كل ما يدخل الفم لا ينجس المهم ما يخرج منه انكم تفسرون الايات كما تريدون فلو نظرنا لماذا قال يسوع ذلك قاله لان الفريسيون قالوا له "وأقبَلَ إلى يَسوعَ بَعضُ الفَرَّيسيـّينَ ومُعلَّمي الشَّريعةِ مِنْ أُورُشليمَ، فسألوهُ: 2"لِماذا يُخالِفُ تلاميذُكَ تقاليدَ القُدَماءِ، فلا يَغسِلونَ أيديَهُم قَبلَ الطَّعام" فرد عليهم بالعبارة السابق ذكرها وقد حاول بطرس ان يستفهم منه فساله ان يوضح له "15فقالَ لَه بُطرُسُ: "فَسَّرْ لنا هذا المَثَلَ". 16فأجابَ: "أأنتُم حتى الآنَ لا تَفْهَمونَ؟ 17ألا تَعرِفونَ أنَّ ما يَدخُلُ فمَ الإنسانِ يَنْزِلُ إلى الجوفِ، ومِنهُ إلى خارجِ الجسَدِ؟ 18وأمّا ما يَخرُجُ مِنَ الفَمِ، فمِنَ القلبِ يَخرُجُ، وهوَ يُنجَّسُ الإنسانَ. 19لأنَّ مِنَ القَلبِ تَخرُجُ الأفكارُ الشَّرّيرةُ: القَتلُ والزَّنى والفِسقُ والسَّرقَةُ وشَهادَةُ الزٌّورِ والنَّميمةُ، 20وهيَ التي تُنَجَّسُ الإنسانَ. أمّا الأكلُ بأيدٍ غيرِ مَغسولةٍ، فلا يُنجَّسُ الإنسانَ" اذن الكلام اصلا يعود على الاكل يأيد غير مغسولة وقد وضح يسوع ما يقصده ومع ذلك نجد المسيحيين يفسروها على ان كل ما يدخل جوف الانسان لا ينجسه لهذا فلحم الخنزير طاهر وغير نجس وهنيئا لكم كلوا كما تريدون فهل تحول هذا اللحم النجس الى لحم طاهر انكم تقتطعون الايات من موضعها لتستخدموها وفقا لاهوائكم وتبدلوا فى شريعة الرب كما تريدون

المسيحية هى دين التسامح فمن لطمك على خدك الايمن فأدر له الايسر اما الاسلام فهو يدعو الى الجهاد اتعرفون ما الجهاد انه محاربة الكفار الذين لا يؤمنون بدين الله ان هذا دين همجى
اليس هذا ما تردده ابواق الدعاية فى الغرب عن الجهاد فى الاسلام نعم نحن مطالبون بمحاربة الكفار الذين يفسدون فى الارض ويمنعون الناس من الدخول فى دين الله اذن حربنا لضمان حرية العقيدة والدفاع عن دين الله اما المسيحية فلا جهاد فيها اصلا ولو نظرنا للعهد القديم لوجدناه يفرض الجهاد على بنى اسرائيل كما يفرضه القران على المسلمين ففى سفر التثنية 13-7 " وإنْ أغراكَ في الخفاءِ أخوكَ اَبْنُ أمِّكَ، أوِ اَبنُكَ، أوِ اَبنَتُكَ، أوِ اَمرَأتُكَ التي في حَرَمِكَ، أو صديقُكَ الذي هوَ كنَفْسِكَ، فقالَ لكَ: «تعالَ نعبُدُ آلهةً أخرى لا تعرِفُها أنتَ وآباؤُكَ 8مِنْ آلهةِ الشُّعوبِ الذينَ حَوالَيكُم، القريبينَ مِنكُم والبعيدينَ عَنكُم، مِنْ أقاصي الأرضِ إلى أقاصيها»، 9فلا تلتَفِتْ إليهِ، ولا تسمَعْ لَه، ولا يتَوجعْ قلبُكَ علَيهِ، ولا تتَحَمَّلْهُ، ولا تستُرْ علَيهِ، 10بلِ اَقْتُلْهُ قَتْلاً. يَدُكَ تكونُ علَيهِ أوَّلاً لِقَتلِهِ، ثُمَ أيدي سائِرِ الشَّعبِ أخيرًا. 11ترجمُهُ بالحجارةِ حتى يموتَ، لأنَّهُ حاولَ أنْ يُبعِدَكَ عَنِ الرّبِّ إلهِكَ الذي أخرَجكَ مِنْ أرضِ مِصْرَ، مِنْ دارِ العبوديَّةِ. 12فيَسمَعُ كُلُّ بَني إِسرائيلَ ويخافونَ، فلا يعودونَ يصنَعونَ مِثلَ هذا العمَلِ المُنكَرِ فيما بَينَهُم." اليس هذا دعوة صريحة لقتل الكافر فلا رحمة مع شخص يصد عن سبيل الله وهذا على مستوى الفرد اما على مستوى الشعوب فيقول فى سفر التثنية 13-13 "وإذا سَمِعتُم عَنْ إحدى مُدُنِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم لِتُقيموا بها قولَ قائِلٍ: 14«خرَجت زُمرَةٌ مِنْ بَينِكُم وقالوا لأهلِ مدينَتِكُم لِيُبعِدوهُم عَنِ الرّبِّ: «تعالَوا نعبُدُ آلهةً غريبةً لا تعرِفونَها»، 15فاَبحَثوا واَسألوا عَنْ صِحَّةِ الخبَرِ جيِّدًا، فإن ثبَتَ أنَّهُ حَقًّ وأنَّ هذا الرِّجسَ صُنِعَ فيما بَينَكُم 16فاَضْرِبوا أهلَ تِلكَ المدينةِ، وحَلِّلوا قَتْلَ جميعِ ما فيها حتى بَهائِمِها بِحَدِّ السَّيفِ. 17واَجمَعوا جميعَ أمتِعَتِها إلى وسَطِ ساحَتِها، واَحرُقوا بِالنَّارِ تِلكَ المدينةَ بِكُلِّ ما فيها، قُربانًا لِلرّبِّ إلهِكُم. فتَصيرَ رُكامًا إلى الأبدِ، لا تُبنَى مِنْ بَعدُ" اذن الرب يدعو الى قتل كل من تلك المدينة الكافرة بل وقتل كل بهائمها وحرقها بالنار وتميرها تماما ورغم ان الاسلام لا يفعل ذلك حرفيا فنحن لا نقتل النساء ولا الاطفال ولا الشيوخ ولا نقتل البهائم ونحرق المدن الا انه نفس الاساس والمبدا وهو قتال الكفار الذين يصدون عن سبيل الله والذى اوصت به التوراة وقد اكد القران ذلك فيقول الله تعالى فى سورة الحج "وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير " اذن القران يؤكد انه هذه هى ملة ابينا ابراهيم حنيفا وابسط مثال لتاكيد منهج الجهاد فى العهد القديم هو انه عندما خرج سيدنا موسى مع اليهود من مصر ودخل اليهود بيت المقدس هل تسائلتم كيف دخلوها هل طرقوا الباب على اهلها وقالوا نحن شعب الله المختار وانتم كافرين فاخرجوا من بلدكم هذا ام حاربوهم لانهم كفار
اذن لماذا لا يوجد مبدا الجهاد فى المسيحية رغم تاكيد التوراة على هذا المنهج

تحريم تعدد الزوجات فى المسيحية هو احد الادلة التى يحاول المسيحيون ان يبرهنوا بها على صدق دينهم ورغم ان اى شخص يفكر قليلا سيجد ان تعدد الزوجات هو قمة العدل فعدد الرجال دائما اقل من عدد النساء لان الرجال يموتوا دائما فى الحروب كما ان متوسط عمر الرجل اصلا اقل من متوسط عمر المراة ورغم ان الانجيل لا يجد حلا اصلا لمشكلة النساء الذين لا يجدون رجال ليتزوجوهن لان كل رجل يتزوج امراة واحدة فقط الا انهم مصرون على ان هذا هو العدل ومنهج الرب والا كان قد خلق لادم اربع زوجات وليس زوجة واحدة لو ان الرب يسمح بالتعدد وهم يتناسون ان الله اراد ان يجعل البشر جميعا اخوة من ام واحدة واب واحد ولقد وقعت اوربا بعد الحرب العالمية الثانية فى هذه المشكلة بعد موت عدد كبير من الرجال فى الحرب ووجدوا ان الحل هو اما تعدد الزوجات او اباحة الدعارة والانحلال الجنسى ولقد اثروا التمسك بتعاليم المسيحية فماذا كانت النتيجة الانحلال الجنسى الذى تمتلى به الان
رغم انهم لو نظروا للتوراة لوجدوا ان الرب لم يحرم ابدا تعدد الزوجات فمثلا سيدنا ابراهيم كان متزوج من امرأتين سارة وهاجر اليس هذا هو ابو الانبياء الذى يجب على الجميع اتباعه وداوود الم يكن له مئتان من الزوجات بل وسليمان الذى تزوج الف امرأة ففى سفر الملوك 11"وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه" اليسوا هؤلاء انبياء الرب الذين يجب ان يكونوا قدوة اما الاسلام فقد حل هذه المشكلة بكل بساطة وبنفس المنهج الذى اتبعه انبياء العهد القديم فقال الله تعالى فى سورة النساء "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة " اذن العدل هو اساس التعدد والعدل هنا ليس مقصود به مقدار الحب فى القلب ولكن المعاملة فكما تشترى للاولى شيئا يجب ان تشترى للاخرى مثلهم ارايتم العدل كيف يكون ولو سئلنا امرأة مسيحية فاتها سن الزواج ولم تجد رجلا لها بسبب تحريم التعدد ايهم تفضل ان تتزوج رجل له زوجة اخرى ويعدل بينهما ام تترك هكذا بلا زواج وتحرم من حقها الطبيعى
بعد هذه المقارنة المطولة بين بعض التعاليم فى الاسلام والمسيحية ومقارنتها باصل الشريعة التى انزلها الرب فى التوراة لوجدنا الاتفاق واضحا بين تعاليم الاسلام وتعاليم الرب فى التوراة كأن من امر بهم شخص واحد اما المسيحية فكانها دين اخر لا علاقة بهم فلحم الخنزير بعد ان اخبر الرب انه نجسا لماذا حللتم اكله فهل زالت عنه هذه النجاسة بسبب طهركم وورعكم والجهاد الذى فرضه الرب على سيدنا موسى وقومه قد اغفلتوه تماما فبدلا من الدفاع عن دين الرب ضد الكفار اصبحتم امة من النعاج من يلطمها على الخد الايمن تدر له الايسر وبدلا من تعدد الزواج بدلتوه بالدعارة واباحة الزنا ان هذه التعاليم ليست من الرب بل من الشيطان وماذا كانت نتيجة هذه التعاليم اليست النتيجة اباحة اكل اللحم النجس ومهادنة الكفار وانتشار الزنا
اين تعاليم التوراة التى اوصى يسوع بالتمسك بها والتى اكد انه ما جاء لينقضها ولكن الستم تنقضوها هكذا ان من يتمسك بها هم المسلمون وليس المسيحيون السنا نحن فعلا اولى الناس بعيسى وليس انتم الذى تضربون بكلامه عرض الحائط
روح الحق
 
 
Page generated in 0.04006 seconds with 10 queries