
رغم أنه الأنسان بيتزوج
وبالرغم من أنه الكل أو البعض وبيعتبروه قفص وبيسموه القفص الزوجي
ومع العلم بالمقولة الي قالها الأخ أوديل
أني الحرية الله من علاه خصها بالرجال
ومين قالك أنه غيرانين
وأني ما عندهم حرية ؟
راح أحكيلك
يا سيدي الكريم 
شيت أنه نحنا أحرار وهنن لا ما بعتقد
أسماع
بتفيق الزوجة من الصبح عفوا من الظهر أو بعد الظهر
وطبعا هون بيكون الزوج من على بكرة الصبح طلع على شغله الزلمة وقال يا الله
وحضرتها بتكون نايمة ما علينا
موضوع تاني النوم منطرقله بعدين بمناسبات أخرى
المهم
يا سيدي بتفيق من فيقتها بتغسل وشها من هون ومع وشها على التلفون وبدق لجارتها او رفيقتها
فقتي بتقلاالجارة ايه
تفضلي لعندي
تتفضلي أنتي ولا أنا
بتنزلي ولا أطلع
بتقلا لا أطلعي
هي إذا كانت أيدها مبحبحة وإذا كانت صرم بتقلها نازلة أنا
فبتطلع العينتين لعند الجارة وهي رفيقتها منشان تاخد المورنينغ كافي تبعها
عند الصديقة العزيزة
وبتطلع فوق يا أبو الشباب
وبيعملوا دلة قهوة وهات وخود وشلي وهذا قال وهي قالت وجوزي وجوزك رصيناله أدانينهم وعبيتمقطعوا وسهرانين برا ومو سائلين فينا
وراحتلا على هالمنوال شغلة ساعتين تلاتة
وبيجي هالزلمة على الغدا وبيقلها : شو طابخة يا حبيبتي
ما تواخزني ما لحقت يا ريت تنزل لعند جارنا أبو الجاهز وتنتعلك وجبة أو خبره تلفون يبعتلنا الأكل
بيقلها : مالي مشتهي أكل من السوق مشتهي أكل طبخ
وبتجاوبه : راح أحطلك من حواضر البيت شوية حمص على شوية لبنة وعلى شوي على شوي .....الخ
وبياخد حسبه الله وبيرضخ وبيقول معداية 
وبيتغدا وبيرجع ينزل على شغله الزلمة
وبعد ما يروح الزلمة
بتعقد هالمرأة على التلفون ساعة مع أمها وساعة مع أختها وساعة مع رفيقة الطفولة وبتقطعلا كم ساعة على التلفون هي إذا ما أجتها شي طرة أو روحة أو أجاها ضيوف
وبيكون هالزلمة عبيخبر وبيطلع مشغول وبالأخير لما بيلقط الخط
بيقلا شو راح تعشينا اليوم حبيبي
حبيبي ما بعرف مو جاي على بالي أعمل شي اليوم
طيب بقلا حكيت مع أمي وهي عملتتلنا طبخة كتير بحبها وعازمتنا لعندها أنا وأنت
أمـــــــك لا الأسبوع الماضي كنا عندها - نييت خروشوي بالروسي رفض -
المهم بعد قيل وقال وقيل وقال وأصرار كبير من الزوجة بيطفر الزلمة وبيقلها متل ما بدك
بيقوم الزلمة بيحمل حاله وبيدق برفقاته وبيكون مقهور بيروح بيتعشاله بشي مطعم
لأنه كمان ما فيوا يروح لعند أمه لوحده
لأنه كمان أمه بيجوز تسأله ليش ما أجت مرتك يعني ما بيندخل بيتنا ولا الضرصانة ما بدها تجي بدها تتحكم أي لكن وأنت ما عبتعرف تضبضبها أي لكن ....................الخ
هون الزلمة منشان ما يفوت ضمن مهاترات بين الأم والكنة
لأنه حتى مرته وإذا راح لعند أمه بدها تستلمه رحت لعندا يا مرضي حكيتوا علي أخدتوا راحتكم
أقوتك علي أمك ؟؟؟!!!!
فبيكون ما عنده غير هالخيار أنو يروح هو ورفقاته ليتزكر أيام العزوبية أو لينسى هالمشاكل
والمشكلة هون كمان ما بيخلص لأنه كمان رايحة تعمله مشكلة لأنه سهر برا
فالحل الوحيد
يطقا ضرة 
وهيك بتهمد 
دمت ودمتم
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ{114}
|