اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المحارب العتيق
ليت الخواطر تشفي غليلنا من الأهات
كما تكتب وتقرأ بالكلمات
ستحصلين على كل ما تمنيته
لأن كل رجل .... يسعى لأن يكون على عرش قلبه ملكة يبجلها . كما بجل التاريخ الكثير من الملكات
|
أيها المحارب العتيق ..
لدي رجل أحبه .. و يحبني .. حد الموت
و أعرف أني ملكته ..
ما لا تعرفه أنت .. و معظم الرجال .. أن المرأة لا تشتعل بنار الجسد كما تشتعل بنار الكلمات ..
و أن أكثر ما ترغبه .. هو ما لا تجده أبداً ..
وحدها الكلمات تصل الجسور بين حطام الواقع و إعجاز الصمت .. فدعني أتكلم ..
أشكرك جداً على مرورك الأصيل فوق العتبة
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق