اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أَلَازَالتْ تِلْكَ النَّافِذةُ مَفْتُوحةً
أَمْ أنَّ مُنَاخَ غـُربَتكِ بَاتَ غَيْرَ قَابِلٍ لِإِحْتِواءِ لَذَةِ الحُلمِ . ؟
أَلَازِلْتِ تُعِدُّينَّ فِنْجَانَ القَهوةِ بِنَفْسِكْ وَ تَحتسينهُ لـِ وَحدكْ . ؟
|
هنا حيث وصل بي القدر .. من الصعب أن تشتري بناً كذاك البن الذي تشربه أنت
كل شيء سريع الذوبان .. حتى أجمل لحظات النشوة
و هو الذي يصل متأخراً جداً عن موعد البوح .. لا يتكلم اللغة العربية إلا قليلاً ..
و لكني ممتلئة حد السماء بالحلم ..
و روحي طليقة في البراري .. لا جدران .. تحتويها ..
إلا عيناه المتسائلتان عن مدى حزني
نوار ..
فيك من الرقي ما يضني حروفي عن الوصف
هل هطل المطر ؟
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق