اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sezar
مرة صديقي قلتلو الحمد الله عل سلامة كيف كانت السفرة قلي سكون مو دفعوني بالمطار .. قلتلو  مين دفعك بالمطار بحياتي ما حدى قلي غير أهلا و سهلا بالصدفة ليشووفو الشنتة .. قلي إي كان زحمة وو .. قلتلو "مقاطعا" انت رحت لعندو يعني .. قلي إي .. قلتلو اي خرجك الله لا يقيمك و لا تقول دفعوني قول دفعت مشان الزحمة "هاد عند ختم الجوازات" ...
فأمثال صاحبي هاد ممكن مع الزمن يكونو هنن سبب وجود هيك ظواهر لو كل مواطن فعلا ما بيدفع لما ينطلب منو ساعتا الموظف بدو يمشي متل الليرة ..
لكن لما كل مواطن بقول ياله بس خلينا نخلص .. على هل كلمة "و هي كلمة انهزامية بعتبرا لأنها خوف من المواجة"على هل كلمة بيتعود الموظف بصير موضوع تلقائي و بصير النشاز يلي ما بيدفع..
اي فوجب التنويه 
|
كلامك درر أبو السيز... يعني يوم وقفة العيد بالبلد ماشي بأمان ألله بالشارع و شوفة عيني السيارات توقف لحالها جنب شرطي المرور "تعايدو"... لك ما صفّرلك و لا وقفك و لا شي ليش لتعطيه؟
بس صارت اسلوب حياة... تعودنا خيو.. يعني تكون بالهجرة و الجوازات مثلا و في زحمة ليوم الزحمة .. بدل ما تقعد تستنى متل هالخلق أو تروح و ترجع بعدين (انو أمرنا لألله... زحمة.. شو بدنا نساوي) تشوف العالم لاحقة العنصر و هي شايلة الجواز و المعلوم بلكي يمشيهون هلأ... تعودنا ينحل كل شي بالمصاري .. انو أوكي العنصر اللي يقبل منك رشوة فاسد و ستين مليون فاسد.. أوكي .. بس لما عم تعطيه انت كمان فاسد
تفرق لما تضطر غصبا عنك انت المعتر تعطيه المعلوم لأنو غير هيك ما يمشي شغلك النظامي و انت ما عندك وسيلة تدافع عن حالك أو تطالب بحقوقك أو ملهوف و عايف حالك... هالحالة تفرق كتير عن لما تدفع لما شغلك مو نظامي.. أو نظامي بس ما جاي ع بالك تستنى أو تزعج حالك بالفتلة بالمكاتب.. بالحالة التانية انت فاسد متلك متل اللي عم يقبض منك
سلامات