عناوين أحملها في ذاكرتي للمرحوم عدنان بوظو جاءت بعد مباراة منتخب الوطن مع الكويت وبعد أن شعر كل مواطن عربي سوري بالغصة نتيجة عك كروي أفقدنا الفوز أو حتى التعادل.!!
لماذا؟
الدخول إلى المنتخب يكون عبر تعب وتفوق أمّا لدينا كل يوم وجه جديد ومدرب جديد وإداري جديد ومكان لعب جديد ولم أر استقراراً لتشكيلة المنتخب أو استمرارية في العمل منذ سنوات وبالتالي مع منتخبات المناسبات كان الحصاد شوكاً.
الإعلام أعطى المنتخب أكثر مما يستحق وبكثير لعلّ وعسى حيث في التصفيات كان التعادل مع إيران على أرضها ليس لأن منتخبنا هو الرائع بل لأن منتخب إيران كان المتواضع ومع الإمارات في دمشق ظهرت الصورة الحقيقية »من دون تعليق« وجاء لقاء الكويت في دمشق وبدل من أن يكون فريقنا مرعباً في الحصة الأولى كان الأشقاء هم الأفضل ونتيجة ضغط الجمهور تحسن الأداء واستطعنا تسجيل هدف بفضل جسم أحد المدافعين الذي جعل الكرة تنحرف وتخذل الحارس..!!
وإلى المباراة التي كانت كالصاعقة؟
إلى المدرب: في أرض الأشقاء من سيهاجم أولاً تحت ضغط الجمهور؟ وبالتالي لماذا فتحت الشوارع من أول لحظة!!
»مرقص شينكو سنحاريب« هل وصل هؤلاء لدرجة الانسجام وخاصة صمام الأمان!!! وهؤلاء القادمون من أوروبا برأيك كيف سيكون عطاءهم في الكويت مع حضور الحرارة والرطوبة العالية وأقول ومعي الكثيرون كانوا عبئاً على الفريق.
شكراً فراس الخطيب لقد لعب وحده ضد منتخب الكويت وسجل هدفين حيث لم تكن هناك الرهبة حاضرة لديه والتأقلم مع أرض الملعب ومع طبيعة الطقس.
وأخيراً كفانا تخبطاً وحرقاً لأعصاب الناس نحن مازلنا بعيدين عن العلمية وبالتالي لانملك هوية كروية.. ولن نستطيع الفوز لا على إيران ولا على الإمارات بعطاء كهذا!!
لأن الاستاذ لم يعلم أبناءه إلاّ ساعات قليلة وبالتالي لا نجاح بالمعنى الحقيقي إنما هناك طفرات لاتسمن ولا تغني من جوع.
بقلم زياد عامر عن صحيفة الرياضية السورية
فشو رأيكن ياجماعة ، ممكن نتأهل من مجموعتنا على الدور التاني
يعني ممكن نتغلب على إيران و على الإمارات ولا خلص لا حياة لمن تنادي

أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد
آه ياريتا على فقيدك ...
بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...