نعم إلى متى
لا أعرف بأي قسم أضع هذه الكلمات
وأني على يقين أن الكلام سيذهب لـ سلة المهملات
كما نقح الكلام يمكن تنقيح الإنسان
-------------------------------------------------------
ينتظرها . تنتظره . بعدم تعارفهما ولا وصل ولا وصول
لكن .. ينتظرون
تنظر إلى المرأة , تهذب شعورها برفعه كقمة افريست
تدير أجساد الكون ورأسها ثابت
وعقلها يعمل كطاحونة ماء عكرة
تدار بسعادة
تتنهد قليلا وتتململ وزفرة هامسة لها : إلى متى ؟
-------------------------------------------------------
حلق ذقنه ..
شرب قهوته
لبس بذاته توقفت المرآة أمامه
ليست مرآة بل حائط ضبابي جمد مقلتاه والضباب
ويفكر ويقول إلى متى أخرج من المغارة
وأتزوج ....
أمسى خوفو الثلاثين والهرم مقته
يريد أنثى تحبه ويحبها
فراغ تململ منه أدمن العصيان
رؤاه امرأة تحيك له حياته
يأتي مهند العادات المستحدثة : لا يسمح الزواج مع الأم
والأم آلت بالسبعين مطلقتا ً جملا بتردد
دعاء بالرزق والزواج ...... بذاتها تقول جنسنا غريب ومتغير اللهم أدم علي أبني معي إلى لحظة الحساب
-------------------------------------------------------
فتحت له بواباتها أسبوعيا
جريدة أعلانية
داء أ يـ صبا كل من أراد تغير مزاجه
والأبواب تتحدث :
طقم غرفة جلوس للبيع
ماكينة مثلجات مستعملة للبيع
مدرسة مستعدة لإعطاء دروس ... للبيع
شركة تنظيف مستعدة لتنظيف الأخضر والأحمر للبيع
تتسابق الصفحات بين المنازل بسرعات فاقت الهواء النظيف و القذر
-------------------------------------------------------
حجر نرد قابع بزنزانة
حالما امتطاء أنامل رجل بالسبعين مترقبا أحد أقربائه أو أعدائه القدامى لتلقف لمحة منه
متسائلا : ألا ترغب بالمحبوسة ؟
هيا لنعتلي قمة لعبة المحبوسة
يهبه جولة واثنان ومائة عله يدمن اللعب معه
لكن نرد السبعين وقع بين فكي القبور الحالمة
-------------------------------------------------------
قطعة حلوى جابت تجوب من محل إلى أخر
بانتظار الشاري ...
الشاري وبابتسامته البلهاء رغم ملاحة بصاقه
يقول : أذهب وأعمل عمل شريف ولا تبع الحلويات
-------------------------------------------------------
طلاء لا يعمل إلا ساعتين صباحا فقط
طلاء أحذية لم يبقى منه سوى غباره
أحبَ الطلاء عوضا من أي شي
-------------------------------------------------------
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ{114}
|