( كنت أنتِ
تقفين على نفس الصخرة
أو خشبة لتنظيف السمك
في حلبة مصارعة أو ساحة سوق.
نعم كنت أنتِ
بعظام كتفك البارزة
يعاينون بضاعتك
بأيد خبيرة
يلقونك في قعر مركب
كنت ستباعين لثرى عجوز
لكن هواء القبو أفسد بضاعتك.
تشبهين الآخرين
تأكلين الأرز معجونا ببولهم.
تصلين لميناء بارد
السماء ليست صافية
أم عيونك المتقيحة؟
اسمك الجديد مختوم على يديك
ورقم لن تحفظيه مهما حاولوا…)