
زينب ابو النجا
صَّداحَة الجَرح غَنِّى الليلَ أغنيةً
فالكونُ لغُزً بنا سراً وتبيينا
من نفحةِ الزهرِ هاتى الفجر زاهدةً فالريحُ تجرُفنا .. تغتالُ أيديِنا
يالوعةَ النفسِ صُبِّى الأفقَ سخريةً
فالدهَر يُنبهنا .. والليلُ يُشجينا"
موؤدةٌ تَلك الحقيقةُ ساءلوها
أين جذُرك فى متاهاتِ الحُفَرّ
هَلاَّ سئمتُ العيش فى قاعِ
الزمانِ المنكسرْ؟!
وخؤونةٌ تلك السواقى لا تدورُ
بغير معصوبى البصرْ
ما سرها؟ جفَّ الخريرُ بمائها؟
أم أنه وجهَ الخيانةِ قد تمادى وانتشر
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|