[عيسى عبده]

كاتب النص الأصلي : ramrom

(2) لم يقُل محمد ولا غيره إن الكتاب المقدس ضاع أو فُقِد أو تغيَّر، والدليل على ذلك أن محمداً وضع التوراة على الوسادة، وقال لها:· آمنت بك وبمن أنزلك . وهذا يعني وجود توراة شهد محمد بسلطانها وبصحّة ما جاء بها'>

------------------

أستاذ رمروم:

أولاً: شهادة القرآن (بصحة) وليس ( لصحة)..فقط للتنويه...

-----------------------

ثانياً: ليس في موضوعك أي جديد....

فمعلوم أن القرآن يعترف بالتوراة والإنجيل، بل لا يعتبر المسلم مسلما ً مالم يؤمن بهما...
لكن الإيمان بما أنزل على موسى وعيسى عليهما السلام، لا بما حرف بعدهما..
وعلى هذا كل الآيات التي ذكرتها...

ولو كنت منصفا لذكرت الآيات التي تذكر التحريف والتبديل:

( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ، وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ، ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ؟)
( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا:آمنا ، وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا:أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم ؟ أفلا تعقلون؟ أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ؟ )..

(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم، وويل لهم مما يكسبون)...

----------------

الجديد في موضوعك أنا لا نعرف نحن المسلمين هذه القصة التي أشكرك عليها إن أتحفتنا بمصدر هذه الرواية العجيبة عن وضع الرسول محمد عليه الصلاة والسلام التوراة على الوسادة وفي رواية لك أخرى: على المخدة... ثم الإيمان بسلطانها...


أرجو يا صديقي أن تكتب بتأني دون نسخ و لصقدون برهان...


ومعذرة إذا كنت قسوت عليك...