بالبداية بدي منّك تتعرف شوي على معنى كلمة سفسطة .. لأنها بالمعنى الحرفي رح تكون كلمة بتخدّم مصالحي حاليا .. و مش معنى للكلام الغير موجّه .. بس اسم الله هي شايفك هل عم تعرف تختار بعض الكلمات ..
من باب الدفع و التشجيع رح نتركها هيك و قللك مرحى .
بدي منّك تقرأ مقالة حررت بأنامل مثقف عربي لبناني مسيحي .. من بعدها .. انتقل لمرحلة التأمل و الاستنتاج
هي اذا رح يكون فيك تستنتج .
اقتباس:
باعتباري عربياً مسيحياً، سأستخدم بعضاً من آراء د. فارس كمدخل لإلقاء الضوء على المغالطات التي ينشرها مع قلة من الآخرين تحت ستار البحث العلمي. ويؤسفني القول بأن العديد من هؤلاء النشطاء المناوئين للعرب أكثر ما يناسبهم هو وصفهم بأنهم "عرب كارهون لذاتهم."
كان للمسيحيين العرب وجود لم ينقطع حتى الآن في الشرق الأوسط ومنذ وقت طويل قبل انتشار الإسلام فيه. وهم يعدون في لبنان اليوم حوالي 1.3 مليون نسمة (حوالي ثلث تعداد السكان) معظمهم من الطائفة المارونية. أما في سوريا فإن تعدادهم يبلغ مليونا نسمة (حوالي 10% من السكان) وبينهم نسبة لا بأس بها من الموارنة. أما في مصر فيبلغ تعداد المسيحيين، ومعظمهم من الأقباط، 4.5 مليون أي حوالي 6.5% من المصريين. وهناك مليون في العراق من مختلف الطوائف وهو ما يعادل 4% من السكان. وربما يبلغ عدد المسيحيين في فلسطين والأردن 600 ألف، غير أن التغيرات السكانية التي حدثت في البلدين تجعل من الصعب إعطاء تقديرات دقيقة.
وقد لعب مسيحيو لبنان وسوريا وفلسطين دوراً رائداً في إحياء الثقافة العربية من حالة السبات التي كانت تعانيها في عهد العثمانيين. وتدين نهضة الثقافة العربية بالكثير للعديد من المفكرين المسيحيين العرب الذين كانوا رواد تشكيل الهوية القومية العربية.وكان للدور الماروني على وجه الخصوص أهمية كبيرة على الصعيد الثقافي. وهم في لبنان يشكلون عماد تنوعه الثقافي. وقد قال لي صديق سعودي ذات مرة، لو لم يكن الموارنة موجودين لكان علينا اختراعهم!
وقد ظهرت مزاعم بين الحين والآخر بأن الموارنة يعود أصلهم للفينيقيين. وهذه ليست سوى خرافة الهدف منها النأي بالموارنة عن أصولهم العربية. لقد كان الموارنة يسكنون وادي نهر العاصي في سوريا. وهم يتحدرون على الأغلب من بعض القبائل العربية التي لم تعتنق الإسلام أبداً. يقول المؤرخ اللبناني البارز كمال صليبي (وهو مسيحي بالمناسبة) في كتابه "بيت من قصور عديدة" (198، الباب السادس: "من المحتمل جداً أن الموارنة، وهم مجموعة من أصل عربي، كانوا بين أواخر القبائل العربية المسيحية التي وصلت سوريا قبل الإسلام... والمؤكد هو أن لغتهم ومنذ القرن التاسع للميلاد كانت العربية وهو ما يشير إلى أنهم كانوا بالتأكيد مجتمعاً قبلياً عربياً. أما حقيقة أن السريانية لا تزال اللغة المستخدمة في صلاتهم، فهي أمر ليس بذي صلة بالموضوع. فالسريانية، وهي الشق النسخة الدينية المسيحية من اللغة الآرامية، كانت لغة الصلاة والشعائر الدينية لكل الطوائف المسيحية العربية الآرامية سواء في الجزيرة العربية أو سوريا أو العراق."
ويشير صليبي أيضاً (في الباب الرابع) إلى أن البطرك إستيفان دويهي، وهو مؤرخ ماروني من القرن السابع عشر، قال إن الموارنة "اضطروا إلى الرحيل عن وادي العاصي والانتقال إلى جبل لبنان نتيجة اضطهاد بيزنطة لهم وليس المسلمين." ويقول صليبي عن ذلك: "بين 969 و1071... كان البيزنطيون يسيطرون على وادي العاصي. ولابد أنهم مارسوا من الاضطهاد على الموارنة ما يكفي لإجبارهم على الرحيل من المكان والالتحاق بالمسيحيين الموجودين في جبل لبنان. أما في مدينة حلب المسلمة، فلا تزال الجالية المارونية موجودة حتى هذا اليوم."
|
بدّي منّك هلأ تستجمع قواك الفكرية و تركز مظبوط لأنو الكلام هاد سفسطائي جدلي بحت موثّق بأدلّه و براهين و محرر بواسطة كتّاب يعرفون التاريخ .. يعني مش كلام بالهوا أو كلام عدواني بيدل على جهل و تخلّف و زرع لنعرات .. مستحيل بتشوف ضو الشمس بيوم من الايام .. فــــ نسوها و توكلو عا الله
اقتباس:
لقد كانت الجزيرة العربية والأراضي التي من حولها أصل عدد من القبائل والحضارات مثل الفينيقيين والآشوريين والكلدانيين والآراميين والعبرانيين والكنعانيين والنبطيين وغيرهم. وكانت هذه القبائل تهاجر من الصحاري العربية إلى الأراضي الخصيبة في شرق المتوسط ووادي النيل. وكانت لغاتهم متشابهة جداً بحيث يمكن للمرء أن يسميها لهجات للغة واحدة. وحتى اللغة العبرية المعاصرة تشترك مع العربية بأوجه شبه ملحوظة. كانت لهذه القبائل ديانات مختلفة. في مرحلة معينة، كانت في معظمها وثنية، وأخرى يهودية. ومع ظهور المسيحية تحولت بعضها إليها. وبالتالي فإن المسيحية لم تكن أبداً مكوناً عرقياً وإنما دين اعتنقته العديد من القبائل. والكثير من أعلام الشعراء العرب في الجاهلية كانوا مسيحيين مثل امرؤ القيس وطرفة بن العبد.
اللغة السائدة في البلدان العربية اليوم هي اللغة العربية، غير أنها في الحقيقة ليست سوى لهجة قبيلة عربية كبرى هي قريش، والتي أصبحت لغة القرآن أيضاً. وهذه اللغة انتشرت انتشار النار في الهشيم في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وشمال مصر لأن الناس فيها كانت تتحدث مسبقاً لهجات للغة نفسها.
إن بلاد الشام (أو سوريا الكبرى إن شئتم) قد استعربت قبل وقت طويل من دخول الإسلام لها. وأعود إلى كمال صليبي والباب الخامس من كتابه حيث يقول: "كانت قبائل عربية كثيرة تسكن جبل لبنان قبل ظهور الإسلام..." ويقول في الباب السابع: "إن الزعم بأن سكان سوريا قد استعربوا بعد فتح العرب المسلمين لبلادهم هو زعم خاطئ تماماً، لأن سوريا في معظمها كانت مسكونة بالعرب مسبقاً- وبالأصح المسيحيين العرب- قبل وقت طويل من ظهور الإسلام."
|
طبعاً هاد كاتب لبناني مسيحي عم يحكي عن عروبتة و افتخارو فيها .. نحن منرحب في .. نعم للمثقف الايجابي .. نعم لاصحاب العقول النيّره و لكن ما بدنا شي من البعض غير بأنهن لما بدهن يعقبوا او يحكوا عن أفكارهن .. بدها تكون أفكار عالقليل منطقيّه يعني مش كلام هيك .
منطق و فكر و براهين .. الناس ما بيميزهن عرق و إلا دين .. الناس تميّزوا بالفكر و الحضاره .. يعني شغلة بالدماغ
فمن منطلق الفكر ... فبظن الاهتمام بالناس لازم بيكون على قدر مستواهن الفكري و ما يتبنونه من أفكار واقعيه علمية متحضرة بتساهم بالتطور .. يعني ما بتساهم بالتخلف .
اقتباس:
باقي السكان كلهم هم عرب ثقافياً. والثقافة هي اللغة التي يتحدثونها والشعر الذي يقرؤونه والأغاني التي يغنوها والأطعمة التي يأكلونها والموسيقى التي يرقصون على إيقاعاتها والتاريخ الذي يشتركون به.
إن العرب- مسلمين ومسيحيين- غارقون حتى آذانهم اليوم في محاولة دحر هجمة الدعاية المغرضة من جاني الصهاينة والمحافظين الجدد التي تأتيهم من الغرب، ولا تنقصهم كتيبة عرب كارهين لذاتهم بين ظهرانيهم. في هذا الجو السياسي الموبوء بالعداء للعرب والمسلمين، نحن بحاجة لاستعادة دورنا باعتبارنا مدافعين عن وطننا وعمقنا العربي ومفسرين وسفراء له وناطقين باسمه. لقد ساهمنا في مساعدة الدولة العربية الناشئة في سنوات تشكلها على التعرف على أمهات الكتب الإغريقية مثلما ساهمنا في إعادة تشكيل الهوية العربية وانعتاقها من تخلف الدولة العثمانية. وعلينا ألا نسمح للأصوليين من الغربيين أو الإسرائيليين في إلقاء الغشاوة عليها من جديد.
حين دخل الصليبيون القدس عام 1099، تعرضنا نحن المسيحين العرب للمذابح مثل المسلمين. والفظائع التي نراها في فلسطين والعراق وأفغانستان توضح لنا بجلاء أن أخلاقيات الصليبيين الجدد ليست بأفضل من أخلاقيات أولئك اللذين أتوا إلى هذه البلاد قبل قرون مضت.
رجا مطر مدير إقليمي سابق فيالشرق الأوسط لشركة متعددة الجنسيات وهو حالياً مستشار تجاري يعيش
|
هي كانت كلمة بريشة مبدع عربي مسيحي .. كاتب متمرّس له قرّاء و مدوّنات ..
سهل كتير بيصير عندي انترنت و خربش بصفحاتو .. بس الصعب بأني حاول حط راسي براس مسلّمات و حاول غيرها بأسلوب .... ما بدي اوصفو لهالاسلوب .. ممكن غير يحكي عنّو .
فيك تطالع المقال من هون
Flush it down the Loo